أخبار اليمن

ورد الآن .. الجيش يتصدى لتمرد قبلي في مدغل ومجزر بمساندة طيران التحالف (تفاصيل)

الجيش يتصدى لتمرد قبلي في مدغل ومجزر بمساندة طيران التحالف

 

 

الأول برس – خاص:

 

تصدت قوات الجيش الوطني بحزم وبمساندة طيران التحالف، لأكبر وأوسع تمرد قبلي شهدته محافظة مارب منذ بدء الحرب، دارت أحداثه في مديرية مدغل ومديرية مجزر ومنطقة الرويك.

 

وقالت مصادر محلية: إن “الاشتباكات اندلعت على خلفية مواجهات نقطة النبعة في مدغل، ليل السبت، بين مسلحين قبليين وقوات الامن والجيش وأسفرت عن استشهاد جندي وعشرات الجرحى”.

 

مضيفة: “بعد اشتباكات السبت، قام الجانبان، الجيش والقبائل، بارسال المزيد من الأفراد والآليات إلى منطقة الاشتباك، وكان متوقعا أن تشهد المنطقة مزيدا من التصعيد، وهو ما حدث اليوم”.

 

وتابعت: “طيران التحالف شن قبل لحظات 7 غارات على مسلحي القبائل في مديرية مدغل وصلب بمديرية مجزر غربي مأرب لاسناد قوات الجيش بعد أن حاصرها مسلحو القبائل بأحد المواقع”.

 

في السياق، قالت مصادر محلية: إن “ابناء قبيلة عبيده قاموا اليوم (الاحد) بقطع الخط الاسفلتي الرابط بين صافر والعبر في منطقة الرويك وقطعوا الطريق الرابط بين الردميه العقله وسوق الرويك”.

 

وأضافت: “لكن قوات الجيش الوطني دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه منطقة الرويك في الوقت الذي تحشد فيه القبائل المقاتلين إلى نفس المنطقة”. متوقعة “أن تشهد المنطقة مواجهة حاسمة”.

 

تتزامن هذه الاشتباكات مع توتر متصاعد وتحشيد غير مسبوق بين قوات الجيش الوطني وقبائل عبيدة ومراد في منطقة الرويك جنوبي مدينة مأرب وسط توقعات “انفجار المواجهات في أي لحظة”.

 

وأندلعت اشتباكات عنيفة ليل الخميس بين مسلحين من قبيلة مراد وعناصر أحد الحواجز الامنية التابعة لقوات الامن الحكومية في محافظة مارب، حسب ما افادت مصادر محلية وإعلامية.

 

وقالت المصادر: إن “الاشتباكات اندلعت في نقطة أبو بدر بالمنافل، على خلفية احتجاز عناصر الامن لأحد أبناء آل بحيبح، أثناء عودته من صنعاء، لتتدخل مجاميع مسلحين من قبيلة مراد”.

 

مضيفة: “هاجمت مجاميع المسلحين من قبيلة مراد، نقطة الامن، وتمكنوا من السيطرة عليها، بالقوة المسلحة، واخلائها من عناصر القوة الامنية”. متوقعة اتساع المواجهات في قادم الساعات.

 

ولم توضح المصادر المحلية ما إذا كانت الاشتباكات اسفرت عن سقوط قتلى أو جرحى من الجانبين، كما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات المحلية أو الامنية في المحافظة.

لكن مصدرا قبليا تحدث عن ما سماه “تصاعد حالة السخط لدى أبناء قبيلة مراد من تعديات وتجاوزات أفراد الأمن ومنتسبي الجيش في المنطقة، ومطالبتهم باستبدالهم بمجندين من قبائل مراد”.

 

وكشف عن “اعتزام قبائل مراد اتخاذ مواقف موحدة وقرار حاسم خلال الأيام القادمة لإخراج القبيلة من أتون الصراع وتجنيب أبنائها ويلات الحرب والدمار”. مردفا: “لن تكون مراد وقود حرب مجاني”.

 

مضيفا: “آن الأوان لأن تحسم قبائل مراد أمرها وتعلن رفضها تلقي توجيهات نزلاء الفنادق والأوامر ممن يتقاسمون المناصب والوظائف والثروات والسلاح ودعم التحالف، بينما قبائل مراد تبذل ابناءها بلا مقابل”.

 

ويعيد هذا الهجوم وما كشفه المصدر القبلي إلى الواجهة، خلافات قبائل مراد مع الحكومة والتحالف في مارس الماضي، على خلفية المطالبة باعتماد رواتب وسلاح وتعويضات مالية عن قصف مصنع.

 

يُشار إلى أن خلافات مارس الماضي، بين 23 شيخا من قبائل مراد، كبرى قبائل محافظة مارب، والحكومة والتحالف، تسببت في اختراقات واسعة لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات محافظتي الجوف ومارب.

زر الذهاب إلى الأعلى