أخبار اليمن

الكشف عن حال الناجين الوحيدين من آل سبيعان في عبيدة مارب (صور)

الكشف عن حال الناجين الوحيدين من آل سبيعان في عبيدة مارب

 

 

الأول برس – خاص:

 

أظهرت صور تداولها على نطاق واسع، ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عدد وحال الناجين الوحيدين من مجزرة آل سبيعان في وادي عبيدة جنوبي محافظة مارب، شرقي اليمن.

 

وتظهر الصورة التي تداولها الناشطون ثلاثة أطفال من أسرة آل سبيعان في وادي عبيدة بمارب، تتراوح أعمارهم بين (10- 4) سنوات، قال الناشطون أنهم “الناجون الوحيدون من تلك المجزرة الوحشية.

 

مصدر في وزارة الدفاع اليمنية، كان حسم الجدل المثار حول الهجوم على آل سبيعان في وادي عبيدة جنوبي محافظة مارب، نافيا ضلوع الجيش الوطني في الهجوم، وكاشفا عن الجهة الضالعة في ارتكاب المجزرة.

 

وقال المصدر: “الجيش الوطني لا يهاجم المواطنين، لكن تعيمات صدرت عن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز لقوات تابعة له في لواء المهام الخاصة المعروف بولائه للإمارات بتحريك حملة”.

 

مضيفا: “تحركت الحملة العسكرية التي وجه بها الفريق صغير بن عزيز، باتجاه وادي عبيده دون علم قيادات الجيش الوطني بماهية الحملة أو أهدافها أو دوافعها، وكانت الانباء صادمة لمعظم قيادات الجيش الوطني”.

 

وأكد المصدر في وزارة الدفاع، إن “القوات التي وجه بها صغير بن عزيز، قامت بتصفية الشيخ محسن سبيعان مع أبناءه وأخوته بعد أن اقتحموا منزله بمدرعات وتغطية نارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لأسباب مجهولة”.

 

موضحا أن “كتيبة الإقتحامات في لواء المهام الخاصة الذي كان يقوده العميد محمد الحجور ويتلقى أوامره من الفريق صغير بن عزيز، هاجمت منزل سبيعان لخلط الأوراق السياسية وتأجيج الوضع العسكري من داخل مارب”.

 

ولم يستبعد المصدر الذي طلب التغطية على اسمه حتى صدور موقف رسمي من وزارة الدفاع، أن يكون الهدف من هذه الحملة “تأليب قبائل عبيدة ضد الجيش الوطني وقوات الشرعية في مأرب، ضمن المساعي الاماراتية”.

 

المصدر في وزارة الدفاع، حمّل من سماهم “المارقين على الشرعية” مسؤولية مقتل الشيخ محسن سبيعان وتداعيات مقتله مع ثلاثة من أقاربه في جريمة، أكد أنها “بشعة بكل المقاييس وتتنافى من القيم والاعراف العسكرية والقبلية”.

 

وتسببت مجزرة “آل سبيعان” في ردود فعل ساخطة لقبائل مارب، ومختلف المكونات والمنظمات المدنية اليمنية، باعتبارها “جريمة نكراء لا يقرها دين ولا عرف ولا قانون”، وسط مطالبات بتسليم الجناة الضالعين في اقتراف المجزرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى