أخبار اليمن

الامارات توعز لـ “الانتقالي” بدء خطوة خطيرة على طريق انفصال جنوب اليمن (تفاصيل)

الامارات توعز لـ “الانتقالي” بدء خطوة خطيرة على طريق انفصال جنوب اليمن (تفاصيل)

 

 

الاول برس – خاص:

أوعزت الامارات لذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن، بدء تنفيذ ثاني اخطر مراحل فصل جنوب عن اليمن واعلانه دويلة تابعة لأبوظبي واجندة اطماعها في سواحل اليمن وموانئه وثرواته.

 

وبدأ ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات الترويج لتشكيل حكومة خاصة به في عدن لإدارة الجنوب، في سياق الضغط السياسي وجني مكاسب اكبر في مشاورات الرياض الجارية، مع الشرعية.

وكشف إعلامي بارز في “الانتقالي الجنوبي”، عن أن “المجلس الانتقالي استكمل وضع خطة لتشكيل حكومة ذاتية في عدن”، تتولى “الادارة الذاتية للجنوب” التي اعلن عنها في 25 ابريل الماضي.

 

الإعلامي صلاح بن لغبر، قال في تغريدة بموقع “تويتر” مساء اليوم الأربعاء: إن الانتقالي يتجه لتشكيل حكومة متكاملة لإدارة المحافظات الجنوبية” بعيدا عن الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

وأضاف، نقلا عن ما سماه “مصدر خاص”، أن “الانتقالي سيعمل على تحويل الدوائر الإدارية (داخل المجلس الانتقالي) إلى وزارت، سيتم الإعلان عنها فريبا” دون أن يشير إلى موعد هذا الإعلان.

الاعلامي صلاح بن لغبر، نوه في تغريدته بأن “حكومة الانتقالي” المزمعة “سيتم تشكيلها من كفاءات خالصة، لتفادي ما قد يحسب تصعيدا يؤثر على مسار اتفاق الرياض”. حسب تعبيره.

 

وأوضح لغبر في تغريدته أن تشكيل الحكومة الخاصة بالانتقالي، ضمن الخطوات نحو الإدارة الذاتية، التي أعلنها نهاية إبريل الماضي، والتي جاءت مشاروات الرياض الجارية لإلغائها.

 

من جانبه، اتهم الاكاديمي والباحث السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور الحكومة الشرعية بإفشال جهود السعودية لحلحلة اتفاق الرياض، وقال أن هذا يجعل المجلس الانتقالي الجنوبي في حل من أمره.

 

وقال لقور في تغريده بموقع “تويتر” الاربعاء: إن “اصرار حكومة المنفى اليمنية على إفشال جهود السعودية لحلحلة تنفيذ إتفاق الرياض يجعل المجلس الإنتقالي في حل من اي إلتزام تجاه هذه الحكومة” حد وصفه.

 

مضيفا: “ففي حال استمر هذا الإصرار يصبح من حق الإنتقالي التفكير في تشكيل حكومة جنوبية مؤقتة تدير شؤون المواطنين في الجنوب بعد أن تم تعطيل معظم الخدمات”. في إشارة إلى فشل مشاورات الرياض.

 

ويرى مراقبون، أن ترويج اعلاميي وناشطي “الانتقالي” لخطوة “تشكيل حكومة خاصة في عدن”، يأتي في سياق الضغط على الشرعية، وارغامها على بذل المزيد من التنازلات في المشاورات الجارية.

زر الذهاب إلى الأعلى