“عفرار” يستنجد بالتحالف والأخير يهدد بتصفية المعارضين لتواجد قواته في المهرة (تفاصيل)
“عفرار” يستنجد بالتحالف والأخير يهدد بتصفية المعارضين لتواجد قواته في المهرة
الاول برس – خاص:
طلب رئيس ما يسمى “الانتقالي الجنوبي” في محافظة المهرة، مساندة التحالف في مواجهة سخط مشايخ وأعيان المحافظة من موالاته للتحالف، وأمر الاخير المشايخ بالتجاوب معه، مهددا مناهضيه وتواجد قواته في المحافظة بالاعتقال والتصفية.
وأمر قائد قوات التحالف في محافظة المهرة العميد حميد القرشي بإزالة جميع اللافتات والملصقات المناهضة لتواجد قوات التحالف في المحافظة، مهددا بتصفية المناهضين له، حسبما أعلن قائد المقاومة الشعبية في المهرة الشيخ علي سالم الحريزي.
وقال الحريزي في تصريحات صحفية : إن “قائد قوات الاحتلال السعودي استدعى إلى مطار الغيضة عدداً من المشايخ وطلب منهم الوقوف مع المجلس العام والشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار”.
مضيفا: “طلب قائد الاحتلال السعودي من المشايخ إزالة الملصقات الرافضة لتواجد قواته والمطالبة بطردها من المهرة”. وأردف: “هدد القائد السعودي بقطع رؤوس من يعلّق ملصقات مناهضة لبلاده”.
وكيل محافظة المهرة سابقا، علي سالم الحريزي، أوضح أن “الاستدعاء جاء بعد رفض أبناء المهرة اجتماع الشيخ عبدالله بن عفرار الذي استنجد بالسعوديين”. مستنكراً لجوء بن عفرار للقوات السعودية.
وقال: الاجتماع شأن داخلي بين ابناء المهرة، وعبدالله بن عفرار فقد مصداقيته عند أبناء المهرة الذين يبحثون اليوم عن بديل من أبناء قبيلته”. مجددا رفض الوصاية والهيمنة السعودية والاماراتية في المهرة.
الحريزي خاطب قائد قوات التحالف السعودي قائلا: إن “مشاريع بلاده ستنتهي قريباً في المهرة، وستُخرَجون من المهرة، والخائن سيعض على أصابعه”. في إشارة إلى بعض المشايخ الموالين للتحالف.
وأضاف قائد المقاومة الشعبية في المهرة مخاطبا مشايخ المهرة وبصورة خاصة من وصفهم بـ ”المرتهنين للسعودية”: ندعوكم إلى العودة إلى أبنائكم وإخوانكم، وترك الخيانة لأن حبلها قصير”، حدّ قوله.
يأتي اجتماع القائد السعودي بمشايخ المهرة بعد فشل اجتماعٍ ما يسمى المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، دعا إليه رئيسه عبدالله بن عفرار قبل ايام؛ في تمرير بيان يؤيد التحالف السعودي الإماراتي.
ورفض مشايخ واعيان المهرة، أعضاء المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، التوقيع على البيان، معبرين عن استنكارهم رمادية موقف المجلس من احداث سقطرى، ومتهمين عفرار بالتواطؤ مع الاحتلال.