أخبار اليمن

المقاومة التهامية تكسر حملة لقوات طارق وتمنعها من اقتحام ادارة امن الخوخة (صور)

المقاومة التهامية تكسر حملة لقوات طارق وتمنعها من اقتحام ادارة امن الخوخة (صور)

 

 

الاول برس – خاص:

 

كسرت المقاومة التهامية حملة واسعة شنتها قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بدعم اماراتي، ومنعتها من اقتحام مبنى إدارة أمن مديرية الخوخة.

 

وقالت مصادر محلية في مديرية الخوخة: إن “عشرات الاطقم لقوات الأمن المركزي التابعة لطارق عفاش، حاولت إقتحام مبنى أمن الخوخة، لكن قوات المقاومة التهامية تصدت لعملية الإقتحام رافضة تسليهما”.

 

المصادر أوضحت أن “مواطنين من أبناء تهامة تجمعوا أمام المبنى وشكلوا سياجا أمنيًا بشريًا لحماية مبنى الأمن، رافضين الخضوع للإملاءات التي يريد طارق عفاش، فرضها على أبناء تهامة بقوة السلاح”.

 

وتشهد الخوخة منذ مساء أمس السبت توترا عسكريا على خلفية محاولات طارق عفاش السيطرة على إدارة أمن الخوخة، وتسليمها لمقربين منه وإزاحة أبناء تهامة بقوة السلاح بزعم “تسليمها لوزارة الداخلية”.

 

مصادر في المقاومة التهامية، كشفت في وقت سابق، عن صفقة ابرمت بين القائد التهامي يحيى الوحيش وطارق عفاش لإطلاق سراح شعيب، نجل قائد اللواء الاول مقاومة تهامية العميد احمد الكوكباني.

 

وقالت: “اشترط طارق على القائد الوحيش، أن يخلي إدارة امن الخوخة ويسلمها، مقابل إطلاق شعيب الكوكباني، ووافق الوحيش لفضح طارق امام الجميع بأن شعيب بريء من الاتهامات التي لفقت له”.

 

وفقا للمصادر فإن “هذا الاتفاق جرى دون علم العميد أحمد الكوكباني الذي فوجئ الخميس، بإخلاء ادارة امن الخوخة من منتسبي كتائب الوحيش، تمهيدا لتسليمها إلى قوات طارق بزعم تسليمها لوزارة الداخلية”.

 

وقالت: “رفض العميد الكوكباني تسليم امن الخوخة لطارق والعناصر التي سيفرضها لإدارتها، باعتبارها محاولة مكشوفة من طارق لتعطيل عمل إدارة امن المديرية وتحقيقاتها في جرائم استهدافه المقاومة التهامية”.

 

مضيفة: “طارق عفاش تشدق بحيلة جديدة لتعطيل اثبات جرائم قواته، بزعم تسليم إدارة أمن الخوخة للإدارة العامة لشرطة محافظة الحديدة، ووزارة الداخلية، في حين أن طارق لا يعترف بالشرعية ولا بالحكومة”.

 

وتابعت: “يتصرف طارق كحاكم عسكري للساحل الغربي ومدنه، يقيل ويعين ويعتقل من يشاء، وهو اليوم يتوارى خلف وزارة الداخلية التي لا يعترف بشرعيتها، مثلما توارى سابقاً خلف ألوية العمالقة الجنوبية وكتائب الوحيش للنيل من العميد احمد الكوكباني”.

 

مؤكدة أن “طارق عفاش يواصل توجيه ابواقه للنيل من الكوكباني والتدخل في شؤون السلطة المحلية وإصراره على نقل الاغتيالات الى الخوخة لاستهداف ابنائها الوطنيين الشرفاء الرافضين لتواجده في الساحل ووصايته، وفي مقدمهم العميد لكوكباني الذي رفض الخضوع لطارق”.

 

يُشار إلى أن طارق عفاش، عمد مؤخرا إلى زرع خلايا الاغتيالات التابعة له في مديرية الخوخة، وبدأت محاولات لتصفية قيادات المقاومة التهامية، بالتزامن مع استمرار عمليات تصفيتها في مدينة المخا، ضمن سعيه إلى ضم المقاومة التهامية والعمالقة الجنوبية بالقوة إلى قواته وتحت قيادته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى