قائد محور تعز يكشف محاولات لاختراق الجيش ويعلن قرارات هامة واجراءات رادعة (تفاصيل)
قائد محور تعز يكشف محاولات لاختراق الجيش ويعلن قرارات هامة واجراءات رادعة
الاول برس – خاص:
كشف قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، عن محاولات لاختراق صفوف الجيش الوطني ومواقعه في تعز، متوعدا منفذيها ومثيري الفوضى والشغب في المحافظة بالضرب بيد من حديد، ومعلنا حزمة اجراءات أمنية رادعة لهم.
جاء ذلك في اجتماع للجنة، الاربعاء، برئاسة نائب رئيس اللجنة الامنية قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، كرس لمناقشة خلفيات وتداعيات اعمال الفوضى والشغب التي شهدتها مدنية تعز في الايام الثلاثة الاخيرة.
الاجتماع حضره وكلاء محافظة تعز ورئيس محكمة الاستئناف ورئيس النيابة وقادة الألوية العسكرية والأمنية في المحافظة، وأكد استمرار تنفيذ الحملات الأمنية لفرض الأمن وملاحقة مثيري الشغب والفوضى، وبسط نفوذ الدولة.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية، قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل: “سيتم الضرب بيد من حديد، تجاه كافة أعمال الفوضى والشغب وتكدير الأمن والاستقرار، منعا لانتشار الجريمة والفوضى في المحافظة”.
مضيفا: إن الأحداث التي شهدتها مدينة التربة خلال الأيام الأخيرة، وبعض أحياء مدينة تعز، تتطلب قيام الأجهزة الأمنية بدورها في مواصلة إجراءات الضبط واتخاذ خطوات عملية لردع كل من تسول له نفسه العبث في أمن استقرار المحافظة”.
وتابع: “يجب رفع اليقظة والجاهزية وكسر كل المحاولات الرامية لاختراق صفوف ومواقع الجيش الوطني، وتفويت الفرصة على المتربصين بهذه المحافظة ومحاولتهم زرع الخلافات وحرف مسار التحرير كأولوية مهمة يجب إنجازها والانتصار على الحصار والمعاناة”.
اجتماع اللجنة الأمنية العليا، شدد على “ضرورة احترام قرارات رئيس الجمهورية ووقوف كل مؤسسات الدولة إلى جانب قائد اللواء 35 مدرع، وعدم السماح لأي جهة كانت الوقوف عكسيا أو التمرد على قرارات رئيس الجمهورية”.
واعتبر، وفقا لمركز الاعلامي لمحور تعز، أن “الوقوف ضد قرارات رئيس الجمهورية يعد شرعنة للفوضى، والمضي نحو اللادولة”. مؤكدا استمرار الحملات الامنية لإخراج العناصر المسلحة من مدينة التربة وبسط نفوذ الدولة.
في المقابل، أقر الاجتماع، حزمة من الإجراءات، لضبط الأمن، منها “إزالة النقاط المستحدثة، على امتداد المحافظة، ومنع تكرار إعادة استحداثها مجددا، وإحالة المتسببين الى القضاء، وقيام الجهات القضائية بواجبها حيال ذلك، وفرض سلطة النظام والقانون”.
كما أقرّ اجتماع اللجنة الامنية العليا في محافظة تعز، ضمن مخرجات اجتماعها اليوم الاربعاء بحضور القيادات العسكرية في المحافظة وقيادات السلطة المحلية “تخصيص نسبة 50% من إيرادات المحافظة لصالح جبهات القتال”.
وتشهد محافظة تعز، تحشيدا عسكريا من قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجهورية” التي يقودها طارق عفاش بدعم اماراتي، نحو مديريات تعز الجنوبية بذريعة رفض تعيين العميد عبدالرحمن الشماسي قائدا للواء 35 مدرع.
يذكر أن الامارات تسعى لاستكمال سيطرتها على الساحل الغربي لليمن وموانئه عبر اجتياح وكيلها في الساحل طارق عفاش مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين والحجرية وصولا إلى اسقاط الشرعية في تعز واعلان حكم ذاتي على غرار عدن وسقطرى.