“الانتقالي” يبدأ اليوم ميدانيا سعيه لإسقاط محافظتين جنوبيتين بدعم سعودي اماراتي
“الانتقالي” يبدأ اليوم ميدانيا سعيه لإسقاط محافظتين جنوبيتين بدعم سعودي اماراتي
الأول برس- خاص:
يبدأ ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، اليوم السبت، تحركاته الميدانية لإسقاط محافظتين جنوبيتين وفرض “إدارته الذاتية” فيهما، عبر حشد انصاره من جميع المحافظات الجنوبية إلى كل من مدينة المكلا، ومدينة الغيضة.
وأفادت مصادر محلية في حضرموت، أن رئيس جمعية “المجلس الانتقالي” ورئيس “إدارته الذاتية للجنوب”، اللواء احمد بن بريك، وصل إلى المكلا، وجدد دعوة ابناء المحافظة للمشاركة في تظاهرة “المجلس الانتقالي يمثلنا والادارة الذاتية مطلبنا”.
يسعى “الانتقالي” منذ اسبوع إلى حشد اكبر عدد من انصاره في التظاهرة التي يريد لها أن تكون جماهيرية حاشدة، بعد فشل سلسلة تظاهرات سيرها في مديريات حضرموت منذ اعلانه عن ماسماه “الادارة الذاتية للجنوب” في نهاية ابريل الماضي.
وبالتوازي، ينظم “المجلس الإنتقالي” تظاهرة لأنصاره في مدينة الغيضة، مركز محافظة المهرة، تحت الشعار نفسه “المجلس الانتقالي يمثلنا والادارة الذاتية مطلبنا”، بدعم سعودي إماراتي، حسب مصادر محلية في محافظة المهرة، حذرت من التداعيات.
وقالت المصادر المحلية: إن “الإنتقالي بدأ تحركات واسعة بدعم سعودي اماراتي لإقامة التظاهرة بعد إفشال لجنة الاعتصام السلمي لقاء نضمه عبدالله عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، للترويج لبقاء قوات التحالف في المحافظة”.
يأتي تحشيد “الانتقالي” اتباعه إلى تظاهرة تؤيد ادارته الذاتية في المهرة، بعد أن ردت أسرة آل عفرار بالاطاحة بعبدالله عيسى، و”تشكيل مجلس للأسرة وانتخابها الشيخ محمد عبدالله آل عفرار، ممثلا وحيدا للاسرة ومنعا لتجيير المواقف لصالح الغير” حسب إعلانها.
وعمد الانتقالي إلى جعل تظاهرتي حضرموت والمهرة في اليوم نفسه، لضمان حضور اكبر عدد ممكن ممن عكف على حشدهم منذ بداية الاسبوع الماضي، كغطاء لفرض مليشياته سلطة الامر الواقع للجان المجلس، على غرار ما نفذه في العاصمة المؤقتة عدن.
يذكر أن وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات، كان حذر، الاثنين الفائت، من “خطورة تحركات مسلحي المجلس الانتقالي في المحافظة، وارتفاع أصوات داخل المهرة تشكر الإمارات في هذا التوقيت، وتكشف نوايا الامارات تكرار مسرحية سقطرى في المهرة”.