أخبار اليمن

المقاومة التهامية تسلم أمن الخوخة للشرعية وتحذر من تعيين مدير يتبع طارق (تفاصيل)

المقاومة التهامية تسلم أمن الخوخة للشرعية وتحذر من تعيين مدير يتبع طارق (تفاصيل)

 

 

الاول برس- خاص:

 

اثبتت المقاومة التهامة مجددا، زيف ما كاله لها قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” من اتهامات بالتمرد على الشرعية” التي لا يعترف بها، وادعاءاته بأنها “تسخر أمن الخوخة في جباية اتاوت”، عبر تسليمها مبنى إدارة امن المديرية لمدير شرطة محافظة الحديدة.

 

وقالت مصادر أمنية في مديرية الخوخة: إن “قائد اللواء الاول مقاومة تهامية جدد ولاءه للشرعية ورفض الوصاية الخارجية على تهامة، عبر تسليم مبنى إدارة المخا، لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية، ممثلة بمدير الادارة العامة للشرطة بمحافظة الحديدة، العميد نجيب ورق”.

 

المصادر أوضحت أن المقاومة التهامية حذرت من تكرار سيناريو تعيين مدير لأمن المخا، من قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بدعم اماراتي، مؤكدة أن “هذا مرفوض من اهالي المديرية ولن يسمح به بأي حال من الاحوال”.

 

وقالت: إن “مدير عام شرطة محافظة الحديدة، العميد ورق تعهد بتعيين مدير أمن للخوخة، من كوادر وزارة الداخلية الاكفاء والمشهود لهم بالنزاهة واحترام النظام والقانون، وتسخير الامكانات اللازمة لنجاحه في أداء مهامه على اكمل وجه يحقق الامن والاستقرار في المديرية”.

 

مراقبون أعتبروا هذه الخطوة من جانب المقاومة التهامية “شاهدا جديدا على انفرادها بالولاء للشرعية بين فصائل القوات المشتركة في الساحل الغربي” والتي تضم ألوية العمالقة الجنوبية وقوات حراس الجمهورية والتي تسعى لضم التهاميين والعمالقة إليها بالقوة تحت قيادة طارق.

 

وتصدت المقاومة التهامية، مطلع الشهر، لمحاولات طارق عفاش، الاستحواذ على إدارة امن الخوخة، وضمها إلى دائرة نفوذه بتعيين المقدم مجد العنبري التابع لقواته مديرا للإدارة، ومنعت اطقم حملة نفذتها قوات الامن المركزي التابعة لطارق من اقتحام مبنى إدارة امن الخوخة.

 

من جانبهم، نفذ اهالي مديرية الخوخة تظاهرة حاشدة وُصفت بأنها “انتفاضة شعبية ضد وصاية طارق وهيمنته وسعيه لتوسيع نفوذه والاستحواذ على إدارة امن المديرية وتوظيفها اداة لبطشه واستبداده بأهالي المديرية وفرض جباية الاتاوات التي يفرضها على الصيادين والتجار”.

 

يشار إلى أن طارق عفاش يسعى إلى بسط نفوذه على كامل الساحل الغربي لليمن، في مسعى لأن يكون الوكيل الحصري للإمارات وأجندتها التي يعمل على تنفيذها مهما كان الثمن، بما في ذلك دعم تقسيم اليمن وانفصال جنوبه بدولة يحكمها “الانتقالي الجنوبي” لصالح أبوظبي.

زر الذهاب إلى الأعلى