أخبار اليمن

طارق يتستر على اغتصاب احد جنوده طفلة وينتزع “اخلاء طرف” من والدها (تفاصيل)

طارق يتستر على اغتصاب احد جنوده طفلة وينتزع “اخلاء طرف” من والدها

 

 

الاول برس – خاص:

شهدت مدينة حيس في محافظة الحديدة جريمة اغتصاب جديدة، نفذها احد جنود قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بدعم اماراتي، بحق طفلة دون السابعة من العمر.

 

وأكدت مصادر محلية متطابقة في حيس، بأن “الجندي نعمان سعيد عبده سالم يبلغ من العمر 40 عاما، اعتدى جنسيا في سكنه على الطفلة ماريا السندي، التي تم اسعافها الى مستشفى حيس الريفي عقب جريمة الاغتصاب”.

 

المصادر نوهت بأن “الجاني المدعو نعمان سعيد سالم، استغل ثقة الطفلة ماريا السندي، كونها إبنة زوجته كانت قد انجبتها من زوجها الأول وتقيم مع والدتها في منزل المتهم بين حين واخرى، ما سهل له تنفيذ جريمته البشعة”.

 

وأشارت إلى أن “قيادات عسكرية من ابناء حيس ينتسبون إلى قوات طارق عفاش، جرى تكليفهم باحتواء الجريمة بشكل سري قبل تسربها إلى الرأي العام وفرضوا الاقامة الجبرية على الطفلة ماريا واسرتها وضغطوا على والدها”.

 

وفقا للمصادر المحلية في مديرية حيس، فإن “طارق عفاش وجه بسرعة احتواء الجريمة، وارسل عددا من ضباطه إلى والد الطفلة وقاموا بالضغط عليهم لكي يتنازلوا عن القضية، كما حدث في قضايا الاغتصاب السابقة”.

 

وقالت: ” سبق أن تورط جنود وضباط تابعون لطارق عفاش في قضايا هتك اعراض واغتصاب نساء ونازحات، وجرى التكتم على الجرائم واحتوائها بارغام الضحايا على تحرير وثائق تنفي تعرضهم للاعتداء وأي صلة للجناة”.

 

مضيفة: “هذه المرة، حدث الامر نفسه، وبعد ارغام والد الطفلة ماريا على التوقيع والبصم على اخلاء طرف للجاني، عمدت قيادات طارق المكلفة باحتواء الجريمة إلى اعتقال ناشطين ادانوا الجريمة وكتبوا عنها بمواقع التواصل”.

 

في المقابل، يتنامى في مدينة حيس سخط شعبي واحتقان قبلي غير مسبوق، حسب المصادر، التي اكدت أن “الأهالي قرروا اللجوء إلى الحوثيين حيال تخاذل الحكومة وتقاعسها عن ردع جرائم قوات طارق وانتهاكاتها للاعراض”.

 

يشار إلى أن “جريمة اغتصاب الطفلة ماريا السندي تعد واحدة من عشرات الجرائم وربما المئات” حسب مصادر محلية، أكدت ان “استباحة طارق وقواته للساحل الغربي لا تتوقف على الارض والاموال والممتلكات بل تمتد للعرض”.

زر الذهاب إلى الأعلى