الكشف عن المحصلة النهائية لضحايا مسيرة اليوم بتعز والجهة المنفذة (تفاصيل)
الكشف عن المحصلة النهائية لضحايا مسيرة اليوم بتعز والجهة المنفذة (تفاصيل)
الأول برس – خاص:
كشفت مصادر محلية خاصة في محافظة تعز عن المحصلة النهائية لضحايا الاعتداء على مسيرة شعبية سلمية والجهة المنفذة للاعتداء على المسيرة المؤيدة للشرعية وتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية، التي خرجت اليوم السبت في ريف تعز الجنوبي.
وقالت المصادر المحلية الخاصة: إن مسلحين لهم صلة بألوية حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش بدعم اماراتي أعاقوا مرور المتظاهرين في أكثر من منطقة، ومنعوهم من الوصول إلى المكان المحدد، لإقامة الفعالية السلمية، وأطلقوا الرصاص الحي”.
مضيفة: “أطلق مسلحو طارق عفاش الرصاص الحي على المسيرة الشعبية السلمية المؤيدة للشرعية وقراراتها، بما فيها قرار تعيين قائد للواء 35 مدرع، ما أدى إلى سقوط 4 متظاهرين على الأقل”. مردفة: “سلوك اجرامي يعبر عن مليشيات وعصابات”.
وأكدت المصادر أن: “منفذي الهجوم المسلح على المسيرة الشعبية السلمية، خرجوا من مساكن أشخاص موالين لطارق عفاش”. مشيرة الى أنه “تم تجهيز المسلحين قبل يومين على إنطلاق المسيرة التي دعت إليها مكونات مدنية في مديريتي المعافر والمواسط”.
جاءت دعوة المكونات المدنية في مديريتي المعافر والمواسط، الجمعة، إلى “تظاهرة سلمية لدعم الشرعية، ومؤسساتها، وبخاصة مؤسسة الامن والجيش لبسط سلطات الدولة على كامل محافظة تعز ورفض التمرد الحاصل على قرارات رئيس الجمهورية”.
وخرج الآلاف من أبناء المديرتين، اليوم السبت، في مسيرة شعبية سلمية، تنادي بـ “بسط نفوذ الدولة والنظام والقانون، وتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية ورفض التحشيد المليشياوي والتحريض المناطقي والتدخلات الخارجية الساعية لمحاربة الشرعية وإنها دورها”.
المسيرة الجماهيرية، أعلنت في بيان “رفض أي محاولات بائسة لإسقاط الحجرية وتسليمها لأعداء البلد”. مؤكدين أنها “ستبقى تحت سيطرة الشرعية وبعيدة عن سيطرة المتربصين بالوطن، ووحدته”. ودعوا إلى احترام قرارات رئيس الجمهورية وتنفيذها فورا”.
وقال البيان: “إن هذا اليوم يمثل يوماً تاريخيًا من أيام الحجرية، يوم يحتشد فيها أبناؤها ليواصلوا حراسة مشروعهم الوطني الكبير، مشروع الوطن الجامع، بشعارات مجردة من كل الدوافع الضيقة”. معلنا تأييد قرار الرئيس هادي تعيين العميد عبدالرحمن الشمساني.
مضيفا: “نعلن دعمنا الكامل لقرارات رئيس الجمهورية ومنها قراره بتعين العميد عبد الرحمن الشمساني قائدا للواء٣٥ ونعتبره قرارا صائبا واختيارا موفقا وحكيما والذي جاء خلفا للشهيد البطل عدنان الحمادي واللذان مثلا وجهان لعملة وطنية واحدة ورفقاء درب التحرير واستعادة الدولة”.
وطالبت المكونات في دعوتها بـ “كشف نتائج التحقيق في اغتيال العميد عدنان الحمادي، وتقديم المتهمين للعدالة ووقف العبث بالقضية وتسييسها”، وأكدت على “وحدة وتماسك محافظة تعز ورفض دعوات التمزيق والملشنة والقروية”. في إشارة إلى حشد مليشيا الامارات.
كما طالبت الحكومة بتحمل مسؤوليتها في تأمين مرتبات الجيش الوطني والأمن وبصورة منتظمة، وبما يعزز من فاعلية عناصره وأداءهم لأدوارهم في حراسة المدينة والدفاع عنها، والاهتمام اللازم بأسر الشهداء و الجرحى، و بذل الجهود لمعالجة الجرحى و تبني همومهم و قضاياهم.
ودعا البيان إلى “سرعة إخراج كافة المعسكرات من مدينة التربة إلى مواقعها في الجبهات، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحجرية”، وقال: “نؤكد على ثقتنا بالجيش والأمن نرفض كل صور تواجد المسلحين والسلاح المنفلت مهما كانت المبررات، وندعو سلطات الدولة لإنقاذنا من تواجدها”.
مطالبا بإنهاء تمرد طارق و”عودة ميناء المخا ليقوم بدورة التاريخي كنافذة لتعز وبوابة لإقليم الجند، ومنفذا مهما من منافذ اليمن البحرية عبر التاريخ، وكجزء هام ومهم من محافظة تعز، لا يمكن أن تستقيم حياة أبنائها في ظل استمرار مينائهم خارج قبضة السلطة المحلية في المحافظة”.
وكان طارق عفاش، أعلن التمرد على قرارات رئيس الجمهورية، رافضا تعيين العميد عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء٣٥، عبر إحداث الفوضى في الحجرية والتربة جنوب غرب المحافظة، بهدف استكمال سيطرته على الساحل الغربي لصالح اجندة الامارات الداعمة له.