شرارة لنسف اتفاق الرياض .. الانتقالي يدفع باتجاه شلال دم بين الضالع وابين (تفاصيل)

شرارة لنسف اتفاق الرياض .. الانتقالي يدفع باتجاه شلال دم بين الضالع وابين (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

يدفع ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” باتجاه نسف “اتفاق الرياض2” عبر الضغط لتعيين احد قياداته المنتمية لمحافظة الضالع، محل أبرز قيادات ابين في الحكومة.

وأكدت مصادر سياسية تابعة لـ “الانتقالي” تمسك الأخير بتعيين، مدير امن عدن السابق، شلال شائع، وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة، بدلا عن اللواء احمد الميسري.

تزامن هذا مع تهديد ناطق ما تسمى “المقاومة الجنوبية” التي يقودها شلال شائع بـ “التصعيد ضد التحالف في عدن إذ لم يتم اعادة شلال المحتجز في الامارات منذ اشهر”.

ويأتي التسريب لمطالبة “الانتقالي” السعودية بحقيبة الداخلية ضمن حصته في الحكومة الجديدة، بعد ايام على اعادة هاني بن بريك إلى الواجهة، اسم شلال شايع ودوره.

هاني بن بريك قال في تغريدة بموقع “تويتر” الخميس: “الشكر واجب لرجل كبير خدم وطنه وقدم روحه في أحلك الظروف وأصعب المراحل، والقادم مع هذا الرجل اعظم وأكبر”.

ويشكل إصرار “الانتقالي” على اعادة شلال شايع إلى الواجهة امنيا، تلكؤا ينشد نسف الاتفاق، خصوصا وأن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كان أقاله من ادارة أمن عدن.

وفقا لمراقبين فأن “الامارات تريد ان تضرب عصفورين بحجر واحد، بالتخلص من خصمها الميسري، واحياء الصراع الجنوبي القديم المتجدد بين “الزمرة” ابين و”الطغمة” الضالع”.

يذكر أن 3 أيام انقضت من الثلاثين يوما المحددة لتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، في الآلية السعودية التي اعلنتها الرياض فجر الاربعاء لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.