روائي سعودي يسجل أول اقرار بسرقة السعودية ودول الخليج على التراث اليمني (تفاصيل)
روائي سعودي يسجل أول اقرار بسرقة السعودية ودول الخليج على التراث اليمني (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
سجل روائي وأديب سعودي شهير، أول اقرار سعودي بسرقة التراث اليمني المتنوع وعلى رأس ذلك الموروث الفني الغنائي اليمني، من جانب السعودية ودول الخليج.
وقال الروائي والأديب السعودي الشهير، عبده خال، الاثنين: إن “الموروث الغنائي اليمني يتعرض لعملية سرقة واستنزاف بصورة أقل مايقال عنها أنها جريمة فنية”.
وعبّر الروائي السعودي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” عن “أسفه الشديد لعدم قيام الفنانيين والمثقفين اليمنيين بأي جهود لاسترداد الحق الأدبي لهذا الموروث”.
وتساءل الاديب السعودي عبده خال: “لماذا لم تحدث ثورة لاسترجاع ما تم سرقته؟، مرفقا ضمن التغريدة نموذجا لواحدة من الأغاني اليمنية المسروقة دون حقوق” وهي “ياريم وادي بنا”
كتب كلمات الاغنية التي اوردها الاديب عبده خال بعنوان “خطر غضن القنا” الشاعر مطهر الارياني ولحناها وغناها الفنان علي الانسي، وجرى تحويرها من الفيصل “ياريم وادي ثقيف”.
الاديب السعودي عبده خال، ختم تغريدته بعبارة “فتنة الغناء اليمني حكاية لم تكتب”. ورد على تعليقات تبرر سرقة التراث اليمني بما وصل إليه اليمن من وهن، بأن “السرقات سابقة للوهن”.
وقال: “المسألة سابقة للوهن الذي يعيشه اليمن الآن. إذا شاء الرحمن، وكتبت عن الموضوع سوف اذكر آراء وزيري الثقافة والاعلام – في فترة سابقة- سألتهما عن سرقة فنون والتراث المادي لليمن”.
مضيفا: “وقد أجابا بما يتناسب مع وضعهما كوزيرين بينما هناك حقائق لم تذكر!”. واعدا بأن “أكتب عن هذا، ولأن الأسباب متداخلة احتاج الى مساحة للكتابة، لذا سوف اختار وسيلة نشر تمكنني من ذلك”.
وشجع غياب المساءلة القانونية من اليمن، شركات انتاج خليجية وفنانين سعوديين وخليجيين على سرقة ألحان وأغانٍ يمنية وإعادة انتاجها دون الإشارة لكونها موروث يمني أو يمنية.
على العكس عمد فنانون وملحنون سعوديون وخليجيون مشهورون، إلى السطو على الحان واغان يمنية، ونسبها إلى خانة “تراث” دولهم والترويج لما يسمونه “تراث جزيري” أو حجازي.
يذكر أن السعودية ودول الخليج عمدت إلى سرقة تراث الملبوسات الشعبية اليمنية وتراث الايقاعات والألحان والأهازيج والاغاني اليمنية، وأضافت إليها مؤخرا سرقة ألحان الشيلات.
تم سرقة واستنزاف الموروث الغنائي اليمني بصورة أقل ما يقال عنها ( جريمة فنية) .. وللأسف الشديد المثقفين والفنانين اليمنين لم يفعلوا شيئا من أجل استرداد الحق الأدبي لهذا الموروث..لماذا لم تحدث ثورة لاسترجاع ما تم سرقته؟
—-
فتنة الغناء اليمني حكاية لم تكتب. pic.twitter.com/3rmxtjdvPJ— عبده خال (@AbduhKhal) August 2, 2020