أخبار اليمن

المنطقة الثالثة تكشف حقيقة اختراقات الحوثيين في مارب وأسبابها وتحذر من “خيانات” (تفاصيل)

المنطقة الثالثة تكشف حقيقة اختراقات الحوثيين في مارب وأسبابها وتحذر من “خيانات” (تفاصيل)

 

 

الاول برس – خاص :

 

كشفت مصادر عسكرية في المنطقة الثالثة حقيقة ما تداولته وسائل إعلام عن اختراقات جديدة لمليشيا الحوثي غرب محافظة مارب، وحذرت في الوقت نفسه، من اتساع هذه الاختراقات جراء ما سمته “مؤامرة وكلاء محمد بن زايد”.

 

وقالت المصادر العسكرية: إن “مليشيا الحوثي استطاعت احداث اختراقات محدودة غربي مدينة مارب، بتجاوز زحوفاتها الانتحارية منطقة الجدعان عقب تمكنها من محاصرة أحد أهم معسكرات الجيش الوطني في المحافظة”.

 

مضيفة: “نفذ الحوثيون زحوفات انتحارية استطاعت التقدم باتجاه معسكر ماس الاستراتيجي ومحاصرته ثم دخوله مساء الجمعة بعد معارك ضارية خاضها أبطال الجيش الوطني مع المليشيا في منطقة الجدعان، بعد اختراق جبهاتها”.

 

وتابعت: “تمكنت زحوفات كثيفة وانتحارية للحوثيين من اختراق منطقة الجدعان بعد يوم واحد من اختراقهم منطقة السحيل في مديرية رغوان ومنطقة الجفرة في جبهة مجزر، رغم ما تكبدوه من خسائر مادية وبشرية فادحة”.

 

المصادر في المقابل، نوهت بـ “خيانات وراء هذه الاختراقات”. وقالت: إن “تقدم مليشيا الحوثي يؤكد لنا وبما لا يدع مجالا للشك اختراق الجيش الوطني من قبل اجندة خارجية وقيادات هاشمية موالية للحوثيين والامارات”.

 

واتهمت التحالف ولا سيما الإمارات بتنفيذ أجندة خارجية عبر وكلاء لها في قيادة وزارة الدفاع لتقديم الجيش الوطني كبش فداء لتلك الأجندة والتي يرعاها وكلاء ابوظبي” في إشارة إلى قيادات محسوبة على النظام السابق.

 

موضحة أن “الجيش الوطني لم يعد اليوم يثق في رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز الذي فشل منذ توليه قيادة العمليات المشتركة وبعدها رئاسة هيئة الأركان العامة من تحقيق أي تقدم يذكر للجيش”.

 

كما أن المصادر العسكرية في المنطقة الثالثة لم تخل مسؤولية تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في هذه الاختراقات المتسارعة للحوثيين في جبهات مارب وتمكنهم من محاصرة واقتحام معسكر ماس غربي مدينة مارب.

 

وأكدت أن “الجيش الوطني تعرض لخذلان من التحالف، أكان على صعيد احجامه عن احتواء بعض القبائل الساخطة على تجاهل مطالبها أو على صعيد الاسناد الجوي لطيران التحالف، واخفاقه في كبح زحوفات الحوثيين”.

 

منوهة بما سمته “الصمت غير المفهوم من الرئيس عبدربه منصور هادي ونائب الرئيس الفريق علي محسن صالح تجاه هذه المؤامرة على الشرعية في مارب التي بات ضباط وصف وجنود الجيش الوطني يدركونها اليوم”.

 

وحذرت المصادر ذاتها من “تبعات خطيرة لاستمرار هذا التقاعس من جانب التحالف والتآمر من جانب وكلاء الامارات في قيادة الجيش، دون وضع حد عاجل، يعيد الامور إلى نصابها قبل انفراط العقد وفوات الآوان”.

زر الذهاب إلى الأعلى