أخبار اليمن

الكشف عن نتائج لقاء الحوثيين الفريق الاممي لصيانة صافر (تفاصيل)

الكشف عن نتائج لقاء الحوثيين الفريق الاممي لصيانة صافر

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

كشفت مصادر سياسية عن نتائج اول لقاء لفريق جماعة الحوثي مع فريق الخبراء الاممي المكلف بمعاينة سفينة صافر (الخزان النفطي العائم) واحتياجاتها للصيانة، تلافيا لكارثة تسرب نفطها أو اشتعاله.

 

وذكرت وكالة “سبأ” الخاضعة للحوثيين، أن فريق صنعاء الفني الخاص بسفينة صافر عقد برئاسة المهندس خالد المداني، لقاءاً افتراضياً مع فريق الخبراء الأممي، لمناقشة الاطار العام لصيانة السفينة.

 

موضحة أن اللقاء ضم عن حكومة الحوثيين غير المعترف بها وزير النفط أحمد دارس ونائب وزير الخارجية حسين العزي، ومكتب المبعوث الأممي، وكرس لمناقشة الإطار العام لتقييم وصيانة السفينة صافر.

 

وفقا للوكالة فإن المشاركين من حكومة الحوثيين اعتبروا “اللقاء ايجابيا وتطرق إلى الجوانب المتصلة بالمتطلبات الضرورية لإجراء الإصلاحات العاجلة للسفينة صافر، من المواد والمعدات اللازمة لذلك”.

 

ونقلت عن القيادي حسين العزي، قوله: إن “اللقاء كان إيجابياً وهناك تطابق في وجهات النظر فيما يخص السفينة، ونأمل أن يستمر هذا التعاون الإيجابي والحرص على عدم الخروج عن الالتزامات”.

 

مضيفا في تصريحه لوكالة “سبأ” تجديد تأكيد موقف حكومة صنعاء، و”حرص السلطات في صنعاء، على تقديم كافة التسهيلات لإجراء الصيانة للسفينة صافر لتجنب حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر”.

 

ويأتي اللقاء، بالتزامن مع إعلان مهندسين محليين “بدء تسرب النفط الخام من خزان صافر العائم، وبدء دخول مياه البحر إلى جسم الخزان” المتهالك جراء قدم عمر السفينة الناقلة النفطية وانقطاع الصيانة عنها جراء الحرب.

 

المدير المالي لشركة صافر، المهندس حميد دحان، قال في تغريدة بموقع “تويتر” الثلاثاء: إن الفريق الهندسي للشركة “كان قد نجح في وقت سابق بإيقاف التسريب”. موضحاً أن “هذه المرة أخطر من المرة السابقة، وأن هيكل الخزان يتآكل”.

 

وأضاف أن الحالة الراهنة لهيكل خزان صافر “يهدد عملية الإصلاح”. مشددا على “ضرورة سرعة إفراغ حمولة خزان صافر”، والذي يحتوي على أكثر من 1,1 مليون برميل من النفط الخام، تعذر تصديرها منذ 2015م بفعل الحرب.

 

يُذكر أن ازمة خزان صافر النفطي العائم ظلت قائمة دون حل، جراء تبادل الاتهامات بين الحوثيين والحكومة، بشأن المعرقل لصيانة الخزان، والخلافات على مصير محتواه من النفط وعائداته، التي يطالب الحوثيون بتخصيصها لمرتبات موظفي الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى