أخبار اليمن

ردا على سكرتير طارق .. قائد في الجيش يؤكد فرار ضباط الامارات من مارب (تفاصيل)

ردا على سكرتير طارق .. قائد في الجيش يؤكد فرار ضباط الامارات من مارب

 

 

الاول برس – خاص:

استغرب قائد في الجيش الوطني من ترويج بعض الابواق المحسوبة على الامارات لشائعات اسناد التحالف معركة مارب لقائد عسكري إماراتي، ساخرا مما قاله السكرتير الاعلامي لطارق عفاش.

 

وقال القائد العسكري، متحفظا على ذكر اسمه: “قال البوق نبيل الصوفي إن الضابط العسكري الاماراتي نجح في تحرير مارب من مليشيا الحوثي في 2015 ووصل حتى نهم، حسب زعمه”.

 

مضيفا: “نحن نقول لنبيل الصوفي إن من حرر مارب ووصل إلى نهم هم ابطال الجيش الوطني، أما الضابط الاماراتي فقد فر وجماعته من أول صاروخ استهدفهم في معسكر صحن الجن”.

 

وتابع: “يبدو أن الصوفي كان فاقدا الوعي حين كتب هذا المنشور وحاول التزلف والتملق للإمارات، ونسي الصوفي أنه كان حينها (عام 2015) لا يزال في أحضان الحوثي وعلي عفاش”.

 

القائد العسكري في المنطقة العسكرية الثالثة، أكد أن تضحيات الجيش الوطني لا يمكن ان تشوهها بعض الأقلام المأجورة والمحسوبة على انقلابيي الامس آل عفاش وحليفتهم الإمارات”.

 

وقال: هناك مواضيع كثيرة كان يمكن للصوفي تملق الاماراتيين بها، منها موضوع اتفاق السلام مع إسرائيل، لا أن يمحي تاريخ التضحيات العظيمة التي قادها ابطال الجيش الوطني”.

 

مضيفا: “سيتم تحميل نبيل الصوفي، مسؤولية أي تمادي في محاولات النيل من خصومه بشكل مقزز وفاضح”. وأردف:” كما نحذر من أي مؤامرات تستهدف الجيش الوطني وتضحياته”.

 

وغرد السكرتير الاعلامي لقائد ما يسمى “حراس الجمهورية” طارق عفاش، الصحفي الموالي للإمارات، نبيل الصوفي عن ما سماه “تغييرات عسكرية في حرب اليمن يقودها التحالف”.

 

وقال: “مش بس أعادوا بحيبح لقيادة حرب مأرب ضد الحوثي، كمان القائد السعودي الجديد للحرب في اليمن استدعى القائد الإماراتي الذي قاد الحرب غربا وحرر مأرب ووصل إلى نهم”.

 

تزامن حديث الصوفي، مع لقاء قائد القوات المشتركة، الفريق الركن مطلق الأزيمع، السبت، بنائب القائد لعمليات رياح الغرب قائد القوات البرية الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري.

 

وحسب وكالة الانباء السعودية (واس) جاء اللقاء “في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بدعم الحكومة اليمنية الشرعية” حد زعمها.

 

في المقابل، أكدت مصادر عسكرية أن “تسليم قيادة المعركة للإمارات، يأتي في إطار اكتمال فصول المؤامرة الإماراتية ضد الجيش الوطني والقيادات العسكرية الوطنية التي قدمت التضحيات الكبيرة”.

 

واستنكرت “استهزاء التحالف بقيادات الجيش الوطني، ومحاولة النيل من كفاءتهم، والصاق التهم بحقهم وتحميلهم أسباب الاختراقات الحوثية بعدد من مديريات مارب، رغم أن التحالف يتحمل مسؤولية غالبيتها فعليا”.

 

موضحة أن “السبب الحقيقي لاختراقات الحوثيين في عدد من جبهات مارب والجوف، هو إيقاف الدعم المالي والعسكري من قيادة التحالف، وتزايد الضربات الجوية الصديقة التي تستهدف مواقع ومعسكرات الجيش الوطني”.

 

وأكدت “أن الحرب كر وفر، وجولات وصولات، وخسارة جولة لا تعني حسم المعركة، وتحتاج الى دعم كبير ماليا وعسكريا، لكن هذا التوجه للتحالف يكشف عن دوافع وقف دعمه، وعن نيته تفكيك الجيش الوطني”.

زر الذهاب إلى الأعلى