أخبار اليمن

جمعية “الأغابرة” ترفض تسييس قضية عبدالله الاغبري وتطالب بالعدالة (بيان)

جمعية “الأغابرة” ترفض تسييس قضية عبدالله الاغبري وتطالب بالعدالة

 

 

الأول برس – خاص:

أعلنت جمعية الأغابرة والأعروق الاجتماعية الخيرية، رفضها تسييس قضية مقتل المغدور به عبدالله الاغبري، مطالبة بالعدالة وعدم التأثير على مسار القضية القانوني.

 

ودعت الجمعية في بيان جميع أبناء الشعب اليمني والمتضامنين مع قضية الشاب عبدالله قايد الأغبري في الداخل والخارج إلى “عدم التأثير على القضية وحرف مسارها”.

 

جمعية الأغابرة والاعروق قالت: إنها “تتابع بحرص واهتمام بالغين، قضية الشهيد عبدالله قائد الاغبري، وهي على تواصل مستمر منذ البداية مع الجهات الرسمية ذات العلاقة”.

 

مضيفة: “ترفض جمعية الأغابرة والأعروق الاجتماعية الخيرية، استغلال القضية، لأية أغراض غير مسؤولة أو لتحقيق مكاسب ضيقة لا تخدم العدالة ولا المصلحة الوطنية العليا”.

 

وتابعت: إن “الجمعية تخلي مسؤوليتها تجاه أية دعوات للتظاهر أو التجمعات غير القانونية والتي قد تعمل على حرف مسار القضية أو تسييسها”. معبرة عن “رفضها لكل اشكال العنف أو الشغب”.

 

وقالت: “تدعو كافة ابناء الشعب اليمني الشرفاء للوقوف جنبا إلى جنب مع الجهات الرسمية المختصة لوقف مثل هذه الانحرافات وردع مرتكبيها، والتصدي لكل ما يضر بالسلم الاجتماعي واستقرار الوطن”.

 

مثمنة عاليا التفاعل الكبير والمشاعر الصادقة لكل المتضامنين مع قضية مقتل المغدور به عبدالله الأغبري، وداعية الجميع إلى عدم التأثير على سير القضية وحرف مسارها وتسيسها والتشويش على القضاء.

 

وضبطت أجهزة الأمن التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء منفذي جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله قائد الاغبري، بعد ساعات على اقترافهم الجريمة، واحالتهم إلى نيابة شرق العاصمة صنعاء، لتقديمهم للعدالة.

 

لكن مراقبين لاحظوا محاولة أطراف سياسية عبر ايادٍ خفية شرعت حرف مسار القضية ومحاولة تمسييسها، في حين دعت أطراف مجهولة المواطنين إلى النزول للشارع والتظاهر للمطالبة بسرعة إعدام الجناة.

 

واعتبر المراقبون مثل هذا التصعيد “غير المبرر يدلل على وجود ايادٍ خفية تسعى الى ركوب الموجه واستغلال هذه الجريمة لإثارة الفوضى في صنعاء، حسبما تشي الدعوات التحريضية عبر وسائل السيوشل ميديا”.

 

لكنهم أكدوا “ضرورة أن تقوم السلطات الامنية والنيابية بواجبها في الكشف كذلك عن بقية الجرائم التي قد تظهر مع سير التحقيقات ومنها قضية استغلال الجناة للفتيات كما تشير اليه معطيات القضية، وناشطون.

 

وأعلنت اجهزة أمن مليشيا الحوثي، الاحد، عن ضبط خلية وصفتها بالتخريبية، وقالت أنها تتكون من 34 شخصا ضبطوا وبحوزتهم 400 ألف دولار أمريكي، مرسلة من الامارات عبر شخصيات محلية.

 

مشيرة إلى أن “اكتشاف الخلية وضبط عناصرها تزامن مع نشوطها في محاولة تأجيج الشارع على النظام العام، باستغلال غضب الشارع من بشاعة مشاهد كاميرا المراقبة لتعذيب الجناة الخمسة للاغبري.

وقالت: إن التحقيقات الاولية اظهرت أن عناصر الخلية جرى تجنيدهم من المخابرات الاماراتية عبر عمار عفاش، لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى