سعوديون يفتحون جبهة دولية عريضة ضد النظام بتأسيس أول حزب سعودي (الاسماء+الاهداف)
سعوديون يفتحون جبهة دولية عريضة ضد النظام بتأسيس أول حزب سعودي
الاول برس – متابعة خاصة:
فتح سياسيون وأكاديموين وناشطون حقوقيون واعلاميون سعوديون معارضون للنظام السعودي، جبهة عريضة دولية ضد النظام بإعلانهم تأسيس أول حزب سياسي سعودي معارض للنظام الحاكم في بلادهم، في تصعيدٍ هو الأول من نوعه ضد الأسرة الحاكمة،التي تحظر كل اشكال المعارضة السياسية.
وأعلن المعارضون السعوديون تأسيس “حزب التجمع الوطني” السعودي، كأول تنظيم سياسي يضم مجموعة من المعارضين للنظام في المنفى، وسياساته ومن بينها، قمع الحريات الفكرية والسياسية، وشنه حربا مدمرة على اليمن، وتدخلاته وتمويله حروبا في عدد من دول المنطقة.
المؤسسون لخصوا اهداف حزبهم في “إنقاذ المملكة” بالتزامن مع الذكرى التسعين لتأسيسها، وتصاعد حملة قمع متزايدة ضد الحقوق والحريات، رغم دعاوى الإصلاح التي أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان، عشية إقالته لسلفه، الأمير محمد بن نايف.
وأكد البيان الأول للحزب السعودي، أن الهدف الرئيس لتأسيسه هو “ترسيخ الديموقراطية في نظام الحكم في المملكة العربية السعودية”، مُندِّداً بتزايد “الاعتقالات والاغتيالات والسياسات العدوانية ضد دول المنطقة والإخفاء القسري ودفع الناس إلى الفرار من البلاد”، حسب البيان.
تشمل قائمة أعضاء الحزب السعودي المعارض؛ الناشط الحقوقي المقيم في لندن، يحيى عسيري، والأكاديمية مضاوي الرشيد، والباحث سعيد بن ناصر الغامدي، وعبدالله العودة (نجل الداعية سلمان العودة)، المقيم في الولايات المتحدة، وعمر بن عبدالعزيز، المقيم في كندا.
وتُصنّف السعودية ضمن الأنظمة الأكثر قمعاً للحقوق والحريات في العالم، حيث تُمارس عقوبة الإعدام ضد أي أنشطة معارضة داخل وخارج أراضيها، حيث أعدمت 55 شخصاً في 2016، بينهم أطفال دون سن الـ18، بسبب مشاركتهم في احتجاجات شعبية ضد نظام الحكم.
كما اغتال الاجهزة الامنية السعودية، الصحفي المعارض، جمال خاشقجي، في أكتوبر 2018، داخل قنصليتها في إسطنبول التركية، بسبب كتاباته السياسية. ويعد سعي حزب التجمع الوطني السعودي لاحلال الديمقراطية في المملكة، اطاحة بنظام آل سعود.