صراع الاراضي يؤجج المواجهات بين مليشيا الانتقالي وقبائل الصبيحة في عدن
صراع الاراضي يؤجج المواجهات بين مليشيا الانتقالي وقبائل الصبيحة في عدن
الاول برس- متابعة خاصة:
يؤجج صراع البسط على الاراضي في العاصمة المؤقتة عدن، المواجهات المسلحة بين مليشيا “الانتقالي الجنوبي” وبينها وقبائل الصبيحة من جهة ثانية، معرضا حياة المواطنين للخطر.
ولم تكد تتوقف الاشتباكات العنيفة، الأربعاء، بين مليشيا “الانتقالي الجنوبي”، وقبائل الصبيحة في العاصمة المؤقتة عدن، حتى تجددت بصورة أعنف في منطقة جعولة بمديرية دار سعد.
مصادر محلية متطابقة، أفادت بأن “مليشيا الانتقالي الجنوبي هاجمت مجددا أرضاً مخصصة لمشروع استثماري لرجل الأعمال عصام هزاع الصبيحي في منطقة جعولة بمديرية دار سعد”.
وقالت: إن “مسلحي الصبيحة ومليشيا الانتقالي في لحج تبادلا إطلاق الرصاص، مستخدمين الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أثار الرعب والخوف بين المواطنين”. دون تأكيد وقوع اصابات.
مضيفة: “المئات من مسلحي قبائل الصبيحة توافدوا إلى مديرية دار سعد لمساندة رجل الأعمال، الشيخ عصام هزاع الصبيحي، وبالمثل فعلت مليشيا الانتقالي الجنوبي، بحشد تعزيزات”.
ونوه المصدر بأن “المنطقة الواقعة بين جعولة والرباط تشهد توتراً كبيراً بين أمن لحج وقبائل الصبيحة، حيث تسعى وساطة مكونة من قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية لإنهاء الصراع”.
يأتي هذا بعد أيام من اقتحام مليشيا حزام “الانتقالي” بقيادة خالد عسكر، أحد منتسبي معسكر أبو اليمامة، فلة مجاورة للمعسكر، ونهب محتوياتها وأثاثها المقدرة بـ30 مليون ريال، واعتقال حارسها.
طالت عمليات السطو واستحداث الأبنية العشوائية التي يقوم بها نافذون جنوبيون بتواطؤ من الشرعية والانتقالي، أراضٍ عامة وخاصة، في عدن، بينها مرافق حكومية ومعالم سياسية وتاريخية.
وشملت عمليات النهب للأراضي ساحات جامعة عدن، ومراكز بريد، وبرج الصمت (مهلكة الفرس) وصهاريج عدن، وساحل كود النمر وجزيرة العمال، وساعة “تل بيغ بن”، وغيرها من المواقع التاريخية.