الحديدة تشتعل الان .. قصف كثيف و”عشوائي” على مديرية الدريهمي يحرق 9 منازل (تفاصيل)
الحديدة تشتعل الان .. قصف كثيف و”عشوائي” على مديرية الدريهمي يحرق 9 منازل
الاول برس – متابعة خاصة:
تشتعل الحديدة الان بقصف كثيف مدفعي وصاروخي، عشوائي، امتدت قذائفه إلى منازل المدنيين وتسببت حتى الان في احراق 9 منازل، حسب ما اكدت مصادر محلية.
المصادر المحلية، قالت إن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في الساحل الغربي، فتحت النار على الدريهمي”.
مضيفة: “صعَّدت قوات طارق على نحو مفاجئ ليل اليوم من قصفها اليومي لتتجاوز المناوشات إلى فتح النار على عدد من الجبهات وبصورة مكثفة على مديرية الدريهمي”.
وتابعت: “الدريهمي التي تسيطر قوات طارق على اطرافها وتفرض عليها حصارا منذ عامين، تتعرض يوميا لإطلاق نار وقصف مدفعي وصاروخي، لكنها اليوم تحترق”.
المصادر المحلية أكدت أن “ما لا يقل عن 9 منازل احترقت حتى الآن بقذائف مدفعية وصواريخ تواصل اطلاقها قوات طارق بصورة مكثفة الليلة، ولاسباب ودوافع غير معلومة”.
وقالت: “يبدو ان الامارات اعطت طارق الضوء الاخضر بنسف اتفاق السويد بشأن الحديدة، ميدانيا، وتفجير الحرب المؤجلة منذ 13 ديسمبر 2018م، مع مليشيا الحوثي”.
مضيفة: “لكن الملاحظ أن الامر ما زال حتى الان في طور القصف الكثيف والعشوائي على مديرية الدريهمي، والمحصلة الاولية، توحي باعتماد منهجية الارض المحروقة”.
وتابعت: “هناك أنباء عن هجوم واسع نفذته قوات طارق شرقي المدينة، في محاولة التسلل لمواقع مليشيا الحوثي، لكن الاخيرة تمكنت من كسره وإرغام حراس طارق على التراجع”.
المصادر المحلية توقعت “وقوع مئات القتلى والجرحى من المدنيين في حال استمر القصف الكثيف والعشوائي على المديرية، التي تمنع قوات طارق الدخول إليها والخروج منها”.
ونوهت برد فعل الطرف الاخر، وقالت: “الغريب هو التزام مليشيا الحوثي عدم الرد، على الاقل حتى الان، كما لو أنها تحاول اقامة الحجة على التحالف وقوات طارق”.
يتواجد في مديرية الدريهمي عشرات الآلاف من المواطنين، رفضوا العام الماضي عروضا عبر بعثة الصليب الاحمر بإجلائهم من المديرية واخلاء منازلهم لانعدام البديل عنها.
ووفقا لإعلام جماعة الحوثي فإن “قوى التحالف استهدفت مدينة الدريهي ليل اليوم الاربعاء بأكثر من 200 قذيفة مدفعية وصواريخ كاتيوشا وعيارات الاسلحة الثقيلة والمتوسطة”.
تعد مديرية الدريهمي، المحيطة بميناء الحديدة، أحد خطوط التماس بين قوات التحالف وطارق ومليشيا الحوثي، منذ اعلان اتفاق السويد وقف اطلاق النار في الحديدة.
وظل طارق عفاش منذ توقيع اتفاق السويد، يستثمر الاتفاق في فرض سلطته على المناطق المحررة في الساحل الغربي، ملغيا سلطة الحكومة الشرعية والسلطة المحلية.