عاجل .. تأكيد استقالة رئيس الحكومة والبرلمان ومسؤولين كبار بينهم 4 محافظين (تفاصيل)
تأكيد استقالة رئيس الحكومة والبرلمان ومسؤولين كبار بينهم 4 محافظين
الاول برس – متابعة خاصة:
ليست شائعات بل أحداث مؤكدة.. بهذا ردت مصادر رئاسية على أنباء تقديم رئيس البرلمان ورئيس الحكومة استقالتهما من منصبيهما وعدد من كبار مسؤولي الدولة بينهم 4 محافظين.
وأعلن رئيس البرلمان القرغيزي، دستانبيك جومابيكوف، مساء الثلاثاء، عن استقالته من منصبه، وسط الاضطرابات التي تعم البلاد بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.
المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى القرغيزي، أن رئيس البرلمان القرغيزي، دستانبيك جومابيكوف، قدم استقالته، بالتزامن مع أنباء عن استقالة عدد من المسؤولين، بينهم حكام أربع محافظات.
في المقابل، أعلن رئيس الحكومة القرغيزية كوباتبيك بورونوف استقالته وأنه تقدم بها إلى رئيس البلاد، حسبما أفادت وكالة إنترفاكس نقلا عن وسائل إعلام قرغيزية.
والاثنين، تجمع وسط العاصمة بيشكيك حوالي ألفي شخص من أنصار الأحزاب التي لم تتمكن من الدخول في البرلمان بموجب نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، للمطالبة بإلغاء نتائج التصويت وإجراء انتخابات جديدة.
وأسفرت محاولة السلطات لتفريق المحتجين عن اشتباكات عنيفة بينهم وبين عناصر الأمن، قبل أن تستطيع مجموعات من المحتجين اقتحام مبنى “البيت الأبيض” الذي يضم البرلمان وإدارة رئيس الدولة وقاموا بتحطيمه.
وكالة إنترفاكس، قالت: إن المعارضة سيطرت على مبنى الحكومة، ورشحت النائب السابق سادير جبّاروف لرئاسة الحكومة، داعية البرلمان الحالي إلى تعيين حكومة جديدة.
كما أطلق المحتجون سراح الرئيس القرغيزي السابق ألماز بيك أتامبايف المعتقل بتهم فساد، بعد قيامهم باقتحام مبنى جهاز أمن الدولة الوطني.
وبحسب وزارة الصحة القرغيزية فقد خلفت الاشتباكات قتيلا واحدا وإصابة نحو 700 شخص بجروح، بينهم نحو 200 شرطي.
وأفرزت النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية التي شهدتها قرغيزستان في 4 أكتوبر، دخول أربعة أحزاب للبرلمان بعد أن تمكنت من اجتياز حاجز الـ 7% من الأصوات، هي: “الوحدة” (الموال للحكومة، 24.5%)، و”وطننا قرغيزستان” (موال للحكومة، 23,9%)، و”قرغيزستان” (وسط، 8,7%)، و”قرغيزستان الموحدة” (وسط، 7,1%)، فيما حصل كل من الأحزاب الـ 12 الأخرى التي شاركت في الانتخابات دون هذه النسب من الأصوات.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية القرغيزية إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية، وذلك على خلفية الاحتجاجات والتطورات الأخيرة في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن قرغيزستان شهدت انتفاضتين شعبيتين؛ أطاحت الأولى عام 2005 بعسكر أكاييف أول رئيس للبلاد، والثانية بقربانبيك باكييف ثاني رئيس للبلاد عام 2010.