انباء عن اعفائه.. قيادة التحالف تستدعي طارق عفاش إلى عدن على خلفية انتكاسات معركة الدريهمي
الأول برس – متابعة خاصة:
تتواصل تداعيات الخسائر البشرية الكبيرة لقوات العمالقة الجنوبية في معركة الدريهمي والاتهامات المتبادلة بـ “الخيانة والغدر” من قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.
وكشفت مصادر عسكرية في المخا، الأربعاء، عن “استدعاء قيادة قوات التحالف طارق عفاش إلى مدينة عدن لتوبيخه جراء الانتكاسات التي تعرضت لها القوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي خلال الأيام الماضية والكلفة الباهظة التي تكبدتها”.
بالتزامن، استطاعت احتجاجات “ألوية العمالقة الجنوبية” على ما وصفته بالخيانة والطعنة الغادرة من قوات طارق في معركة الدريهمي، إجبار دول التحالف على سحب مقاتلي “طارق عفاش” من الخطوط المتقدمة في جبهة الساحل الغربي مع الحوثيين.
ويأتي سحب قوات طارق بعد الانتكاسات التي مٌنيت بها “القوات المشتركة” وتمكن الحوثيين من نصب كمائن قاتلة لقوات العمالقة، والسيطرة على اجزاء واسعة من مديرية الدريهمي وكسر الحصار المفروض عليها من قوات التحالف منذ نحو عامين.
مراقبون ومحللون عسكريون اعتبروا أن استدعاء طارق عفاش إلى مقر قيادة قوات التحالف في عدن، تأكيد على الاتهامات الموجهة له بالغدر بالعمالقة، ومقدمة لإعفائه وتسليم قيادة المعارك في الساحل للجماعات السلفية الجنوبية التي تشكل قوام “ألوية العمالقة”.
يشار إلى أن العمالقة الجنوبية كان لها الدور الابرز في حسم معارك المناطق المحررة في الساحل الغربي، وتتهم طارق عفاش بسرقة انجازاتها وتضحياتها والظهور اعلاميا وغيابها ميدانيا، والتورط في الغدر بها مؤخرا، وتسليم اسلحة حديثة للحوثيين مقابل الافراج عن نجله وشقيقه.