تحذيرات للسياسيين من مصيدة “فتيات آل عفاش” بعد مكالمة الجروي والحوري
تحذيرات للسياسيين من مصيدة “فتيات آل عفاش” بعد مكالمة الجروي والحوري
الاول برس – خاص:
دعا ناشطون يمنيون الأطراف المتصارعة في اليمن، إلى فصل السياسة عن قضايا الشرف المصطنعة والابتعاد عن استغلال الفتيات في مزاد التضليل الإعلامي.
وقال الناشطون: “مهما كان حجم الاختلاف إلا أنه يجب على جميع المتصارعين تجريم استغلال الفتيات في قضايا الشرف المصطنعة لتشويه خصومهم”.
معتبرين أن تلك الأساليب “القذرة” في الصراع السياسي تتنافى مع الأعراف والتقاليد اليمنية الأصيلة.
وأكدوا ان اللجوء إلى مثل هذه الاعمال للنيل من الخصوم هو أسلوب رخيص وافلاس سياسي ويكشف عن ضعف الحجة ويجعل صاحبها في موقف محرج امام الجميع نظرا لاستغلاله النساء لتحقيق مآربه.
وأشاروا الى ان الصراع في اليمن وصل إلى مستوى خطير جدا ويجب الحد من اتساعه حتى لا تكون النساء سلعة رخيصة وسلاح السياسيين وأداة لتحقيق مصالحهم.
ودعا الناشطون جميع الفتيات والنساء الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الانجرار وراء اهواء ومصالح السياسيين وجعلهن أدوات رخيصة لخلق قضايا وجرائم مصطنعة باتت مكشوفة ومعروفة لدى الجميع.
وحذروا الأحزاب اليمنية داخل اليمن وخارجها من الاستمرار في مثل هذه الأعمال وتجنيد الفتيات الناشطات لاصطناع قضايا أخلاقية تسيء للمجتمع اليمني وتخلق صورة مستقبلية عن انحلال الاخلاق لدى اليمنيين.
مؤكدين أن هذا غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه وسيتم فضح كل جهة وحزب تتورط في تجنيد الناشطات من اجل تحقيق مصالح حزبية او سياسية.
وانتشر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي لاتصال هاتفي جرى بين الناشطة المؤتمرية نورة الجروي المقربة من أحمد علي عبدالله صالح والناشطة سميرة الحوري.
حمل التسجيل الصوتي مفاجأة كبيرة لجميع الناشطين والناشطات، وكيف يتم إجبار الناشطات على تنفيذ اجندات حزبية تصب في مصلحة احمد علي واسرة عفاش عموما سياستهم لدى خصومهم.
وكشف الاتصال عن اسرار خطيرة في تجنيد الناشطات والاملاء عليهن ما يقلن وما لا يقلن.
ورغم محاولات الناشطة سميرة الحوري التأكيد على ان موقفها مستقل وانها لا تعمل لأي جهة، لكن نورة الجروي كشفت أمرها وقالت لها انت تضرين بنا بهذه الطريقة ويجب عليك الالتزام بالنقاط الرئيسية الخاصة بنا وبالتحديد بأحمد عفاش وطارق عفاش.
نورا الجروي قالتها بصراحة في وجه سميرة الحوري بشأن سعيها بالاضرار بسمعة الناشطات المعتقلات في سجون الحوثي حسب قولها.
وتضمن الاتصال الهاتفي الذي استمر 6 دقائق متواصلة نقاش حاد بين الناشطتين ومحاولة نورة الجروي التأكيد أن كل الناشطات يشتغلن تحت اشرافها، وهو ما رفضته في البداية سميرة الحوري، إلا أنها تراجعت عن موقفها بعد مكاشفتها بحقيقة اللقاءات التي جمعتها بالجوري في مارب والرياض.
https://youtu.be/vE7DDPbAD90