شاهد كيف ينوي الحوثيين “الرد” على الاساءة الفرنسية للرسول والاسلام (تفاصيل)
شاهد كيف ينوي الحوثيين “الرد” على الاساءة الفرنسية للرسول والاسلام
الاول برس – متابعة خاصة:
تتجه جماعة الحوثي لتوظيف حشدهم الاحتفالي المزمع الخميس بما يسمى “المولد النبوي”، وجعله أكبر رد عربي واسلامي على الاساءة الفرنسية للرسول الاعظم والاسلام.
وقال عضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، القيادي محمد علي الحوثي إن “الاحتشاد الشعبي في ميدان السبعين، سيكون الرد القوي على الإساءة للرسول”.
مضيفا: إن “الاحتشاد في ميدان السبعين الخميس القادم بمناسبة المولد النبوي الشريف، سيكون الرد القوي من الشعب اليمني على الهجمة التي يشنها أعداء الإسلام على الرسول”.
وتابع: “إحتفال اليمنيين واحتشادهم في هذه المناسبة في ظل الإساءات المتكررة على رسول الله، يعكس الارتباط الصادق والولاء الراسخ للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه”.
مطالبا في إحتفائية مركزية للسلطة القضائية نظمتها وزارة العدل بحكومة الحوثيين، الاثنين، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف: “يجب إعداد قانون يجرم الإساءة للأنبياء والرسل”.
وشدد رئيس مجلس القضاء، التابع للحوثيين، القاضي أحمد يحيى المتوكل، بحضور رئيس المحكمة العليا القاضي د.عصام السماوي، على “مكانة الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين”.
وقال: إن “اليمنيين، أنصار رسول الله كانوا السباقون في مناصرته وإعلاء كلمة الحق ورفع راية الدين الإسلامي، والشعب اليمني خير من يعطي هذه المناسبة حقها احتفالا واقتداء وابتهاجا”.
مضيفا -حسب وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين-: إن احتفاء اليمنيين برسولهم يأتي بينما يتسابق المنافقون للتطبيع والتولي لليهود والصهاينة، وخيانة القضية الاولى للامتين العربية والاسلامية”.
وبدوره قال رئيس حكومة الانقلاب د. عبدالعزيز بن حبتور، لدى تدشينه حملة نظافة مجتمعية في العاصمة صنعاء: إنه “يجب أن نرد في المولد النبوي على كل الاساءات بحق الرسول الأعظم”.
من جانبه، اعتبر رئيس رابطة علماء اليمن، شمس الدين شرف “أحياء مولد النبي الأكرم يمثل محطة انطلاقة قوية باتجاه مولد جديد لأمة قوية منتصرة وحرة عزيزة، تكتسب هيبتها وتحتل مكانتها العالية بين الأمم كما أراد الله لها”.
وعمدت جماعة الحوثي إلى جعل ذكرى مولد الرسول الخاتم محمد، مناسبة لاحتفالات عامة، بدعوى أنها “ليست بدعة بل فريضة تجسد تعظيم الرسول والفرح به وتوحد الامة الاسلامية في حب الرسول والاقتداء به معلما وأسوة”.