أخبار اليمن

شاهد ماذا قال نجل “حسن زيد” بعد اغتيال والده وما الذي دعت إليه ابنته سكينة (تفاصيل)

شاهد ماذا قال نجل “حسن زيد” بعد اغتيال والده وما الذي دعت إليه ابنته سكينة

 

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف ابن وابنة السياسي حسن محمد زيد، وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب بصنعاء، عن موقفهما من اغتيال والدهما والجهة المتورطة والمنفذين للعملية.

وقال محمد حسن زيد في حديث تلفزيوني ليل الثلاثاء: “والدي الشهيد نال ما تمنى، والتحق بأصدقائه الذين سبقوه إلى الشهادة”. لكنه في المقابل توعد منفذي الاغتيال.

مضيفا في حديثه لقناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي: “دم والدي لن يذهب هدرا، وسيكون وبالا على من ارتكب هذه الجريمة”. مبديا ثقته بالاجهزة الامنية في ضبطهم.

من جانبها، وجهت سكينة حسن زيد، دعوة لجميع اليمنيين، عبر صفحتها في اول تعليق لها على اغتيال والدها صباح الثلاثاء في حي حدة، جنوبي العاصمة صنعاء.

وقالت بعد ساعات من اغتيال والدها: “احسن الله عزائكم جميعاً، لكل من أرسل او نشر تعزية او اتصل. لم أرد عليه فرداً فرداً واعتذر اذا لم اتمكن من الرد عليكم”.

مضيفة: “دعواتكم لوالدي الحبيب بالجنة مع الصديقين والأبرار، ولأختي سلمى (التي كانت برفقة والدها) بالشفاء والعون ولنا جميعاً بالعصمة والصبر والعون ع فراقهم”.

واختتمت سكينة حسن زيد تعليقها بتوجه دعوة لليمنيين قائلة: “دعواتكم معي بأن يهتك الله ستر المجرمين ويفضحهم عاجلا غير آجل فالخسارة كبيرة انا لله وانا اليه راجعون”.

أصدر رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين في صنعاء، مهدي المشاط، توجيها وصف بالناري ردا على اغتيال حسن زيد، متوعدا منفذي الاغتيال برد سريع.

ووصف القيادي الحوثي المشاط في تعزيته نجل السياسي زيد، محمد حسن زيد، والده بأنه “سياسي ومناضل كبير عرف بمواقفه الوطنية الشجاعة، استشهد بعملية اغتيال غادرة”.

مضيفا، في اتصال هاتفي، حسب ما نقلت وكالة (سبأ) في صنعاء الخاضعة للحوثيين: “يتم ملاحقة المجرمين والمتورطين في هذه الجريمة الغادرة والجبانة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع”.

وتابع المشاط في اتصاله مع محمد حسن زيد، متوعدا: “المتورطون في اغتيال الوزير حسن زيد سينالون جزاءهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن”.

كاشفا عن ما وصفه “مخطط كبير” بقوله حسب ما نقلته الوكالة:” وجهنا الاجهزة الامنية بمضاعفة جهودها لضبط الجناة في اسرع وقت، لإفشال المخططات الإجرامية الهادفة زعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة”.

وقال أمين عام رئاسة الجمهورية، الخاضعة للحوثيين حسن شرف الدين، في وقت سابق الثلاثاء: إن “اغتيال الوزير حسن زيد سياسي بامتياز، واغتيال لشخصية ضمن قائمة حددتها دول العدوان ورصدت لقتلها جوائز مالية”.

مضيفا في حديث لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين: إن “اغتيال الوزير حسن زيد هو محاولة لضرب مشروع التعايش وبناء الدولة اليمنية الحديثة”. كاشفا عن الدور الفعلي للسياسي حسن زيد في انقلاب الجماعة على الشرعية.

وأردف: “كان لأفكار الشهيد حسن زيد الفضل في تحقيق الكثير من المشاريع والمصالحات بين الأحزاب السياسية وداخل المجتمع”. في إشارة إلى تحالف الاحزاب ابان 2011 ضد نظام صالح ثم إبان 2014م قبل بدء عاصفة التحالف.

جماعة الحوثي، علقت رسميا على اغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومتها غير المعترف بها، أمين عام حزب الحق، وعضو مؤتمر الحوار الوطني، السياسي حسن محمد زيد، معلنة اسم الجهة المنفذة للاغتيال.

وحمَّل القيادي البارز في الجماعة، وعضو ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” في صنعاء، محمد علي الحوثي، وداخلية الحوثيين تحالف دعم الشرعية في اليمن المسؤولة المباشرة في الاغتيال.

وقال محمد الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ليل الثلاثاء: “الشهيد حسن زيد الهامة الوطنية رفض الانضمام للعدوان (يعني التحالف) وتبنى موقفا خالدا في الوقوف مع الوطن”.

القيادي الحوثي، ورئيس ما يسمى “اللجنة الثورية العليا” التابعة للجماعة، تابع في تغريدته: إن موقف حسن زيد المعلن “جعل التحالف يعلن مكافأة لمن يقتله” في اتهام صريح للتحالف.

مضيفا: “إننا هنا نحمل امريكا مسؤولية قتله، كما نحمل تحالف العدوان ذلك، كون قتله بعد رصد المبلغ المالي”. مردفا: “وإعلان ذلك يؤكد إصرارهم على الجريمة، وأنهم من نفذها”.

من جهتها اتهمت جماعة الحوثي رسميا التحالف، وقالت في بيان: “يحمل المكتب السياسي لأنصار الله دول العدوان مسؤولية جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد”.

مضيفة: “دول العدوان (تقصد التحالف) سبق وأعلنت الأستاذ حسن زيد ضمن لائحة المطلوبين حسب زعمها وحددت مكافأة لمن يدلي لها بمعلومات ويساعدها في تنفيذ جريمتها الغادرة”.

وتابعت جماعة الحوثي في بيانها، الثلاثاء، متوعدة: “عدوانكم وحصاركم وجرائمكم لن تزعزع في شعبنا ثقته المطلقة وإيمانه الراسخ بمشروع التحرر حتى إنجاز النصر الكبير بإذن الله تعالى”.

داعية “الجهات المعنية لملاحقة الجناة المباشرين بالجريمة وكشفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع”. ومؤكدة أن “تسعى إليه قوى العدوان من زعزعة للأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء لن يتحقق”.

وتعرض السياسي حسن زيد، صباح الثلاثاء، لاغتيال برصاص مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية في حي حدة جنوبي العاصمة صنعاء، بينما كان يقود سيارته بصحبة ابنته، واطلقا النار عليه.

داخلية الحوثيين قالت في بيان إن “العناصر الاجرامية اعترضت سيارة وزير الشباب والرياضة واطلقت عليه النار ما ادى إلى اصابة ابنته بجروح واستشهاده بعد اسعافه إلى المستشفى اليمني الالماني”.

مضيفة: إن “الشهيد لم يكن لديه أي حراسة شخصية وكان دائما يتنقل بمفرده كأي مواطن”. وأردفت: “هذا الفعل الإجرامي يأتي ضمن مخطط العدوان (التحالف) لاستهداف الشخصيات والكوادر الوطنية”.

وقال ناطق داخلية الحوثيين العميد عبدالخالق العجري: أقدمت عناصر اجرامية تابعة للعدوان على اغتيال وزير الشباب والرياضة الاستاذ حسن زيد، والتحقيقات والمتابعة الأمنية جارية، وسيتم تقديم الجناة للعدالة”.

يُعد حسن محمد زيد المطلوب رقم 14 في قائمة اعلنها تحالف دعم الشرعية في الخامس من نوفمبر 2017م تضم اسماء وصور (40) من قيادات في جماعة الحوثي مطلوبة حية او ميتة، راصدا مكافآت مالية، للمتعاونين.

وقد رصد التحالف بقيادة السعودية، مبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تحدد مكان حسن محمد زيد، أو تساعد على القاء القبض عليه حيا او ميتا، رغم أن منزله ومكان عمله الاداري ظل معروفا في العاصمة صنعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى