أخبار اليمن

فضيحة جديدة .. انكشاف تمويل الامارات لكاتب مقال “فايننشال تايمز” ضد عُمان

فضيحة جديدة .. انكشاف تمويل الامارات لكاتب مقال “فايننشال تايمز” ضد عُمان

 

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

انكشف تمويل الامارات والسعودية حملة اعلامية شرسة ضد سلطنة عمان، بدأت شنها منذ اسابيع عبر وسائل اعلامها، ووسائل إعلام غربية، اخرها صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل كشف مغرد عُماني سبب نشر صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية مقالا مسيئا لسلطنة عمان بالأمس، وأن كاتب المقال الاسكتلندي سميون كير، يقيم في دبي.

كشف العلاقة بين كاتب المقال والامارات، جاء على حساب “الشاهين” العماني بموقع “تويتر”، مزيحا الستار عن معلومات خطيرة في هذا الشأن، بددت ظنونه بأن الاساءات صادرة عن محرري الصحيفة.

وقال: “اتضح أن مصدر المقالات هو كاتب اسكتلندي اسمه سميون كير، وهو موظف لدى فايننشال تايمز في إمارة دبي بالكيان الكونفدرالي المجاور منذ ٢٠٠٧، أي ان مصدر الاساءات لم يبتعد كثيراً عن سوابقه”.

مضيفا: ”أبرز الاساءات: عمان، الدولة الخليجية الأفقر تطرق أبواب جيرانها الأغنى. وكفى بهذه الاساءة … فالشواهد كثيرة أننا رفضنا المَّن والمساعدات بأوضاع أشد وأعنف” في إشارة لعهد ماقبل السلطان قابوس.

وتابع “الشاهين” يرد على إساءات الكاتب الاسكتلندي الممول من الامارات، للسلطنة والمزاعم التي ساقها في مقاله عن انهيار الاقتصاد العماني، قائلا: “أما الاستثمارات العمانية القطرية فتحدثنا عنها بالامس”.

المقال يأتي بعد أيام على احتفاء وسائل الاعلام السعودية والاماراتية بتقرير يتحدث عن خسائر السندات العمانية وهول من حجم تراجعها، على نحو يصور الاقتصاد العماني ينهار، دون الاشارة إلى ان التراجع يشمل بورصات الخليج كاملة.

وتطرّقت قناة “العربية” السعودية في تقريرها إلى الوضع الاقتصادي في سلطنة عمان، وقالت: إن “”السندات العمانية الجديدة البالغة 2 مليار دولار أصيبت بخيبة أمل، مع تضرر الطلب بسبب المخاوف بشأن تدهور مسار الائتمان في البلاد”.

التقرير ذكر بصورة ثانوية عامل تأثير سلبي عام يشمل اقتصاديات المنطقة برمتها بإشارة عابرة إلى “توترات السوق الأوسع نطاقًا قبل الانتخابات الأمريكية”. في تعمد لتهويل وضع الاقتصاد العماني وتصويره بأنه على حافة الانهيار الكلي.

وعَدّ اقتصاديون عمانيون ومحللون مصرفيون، التقرير الذي عمدت القناة لبثها على موقعها باللغة الانجليزية، تقريرا “متجنيا ويعمد إلى التهويل غير المبرر. في اشارة إلى استهداف التقرير السلطنة ضمن حملة متعمدة وممنهجة ضدها”.

معتبرين في تعليقاتهم عبر تغريداتهم ومنشوراتهم على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي أن “نشر قناة العربية لهذا التقرير الآن واعادته مرارا، هو محاولة يائسة لتطفيش المستثمرين وتصوير سلطنة عمان كأنها وقعت في هاوية لا خروج منها”.

وتنظر السعودية والامارات إلى سلطنة عمان، كمارق عن الولاء والطاعة، لرفضها المشاركة في تحالف حرب اليمن، إضافة إلى مواقفها الانسانية تجاه اليمنيين، فضلا عن مواقف سياستها الخارجية المستقلة عن التبعية للجارة الكبرى، السعودية.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى