أخبار اليمن

قوات “الحماية الرئاسية” تسيطر على معسكر  وتدفع قوات الانتقالي للتراجع والاحزاب تدين الاعتداءات على مرافق الدولة

قالت مصادر عسكرية أن وحدات من قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة اليمنية سيطرت على معسكر  “الانتقالي الجنوبي” في عدن.

 

وقالت المصادر إن قوات الحماية الرئاسية سيطرت مساء اليوم الخميس على معسكر 20 التابع لفصائل  “الحزام الأمني” المدعوم من الإمارات ويتمكن من دحر مسلحيه من مديرية كريتر الى نقطة العقبة الفاصلة بين كريتر والمُعلا.

 

إلى ذلك، أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية الاعتداءات المسلحة على مؤسسات الدولة ومقرات الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن وعلى وجه الخصوص القصر الرئاسي في معاشيق، التي قامت بها جماعات خارجة عن القانون مدفوعة من المدعو هاني بن بريك.

 

واستنكر التحالف في بيان له ما ورد في بيان  “المجلس الانتقالي” من تبني لتلك الأفعال، داعيا الحكومة ودول التحالف العربي إلى الوقوف أمام هذه الأفعال المهددة لشرعية الدولة وشرعية التحالف وأمن واستقرار اليمن والمنطقة بجدية عالية واتخاذ موقف موحد وحاسم تجاهها.

 

وقال البيان إن أساس المشكلة الأمنية في المناطق المحررة هو وجود تشكيلات مسلحة خارج سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية.

 

وأوضح البيان أن استمرار هذه الظاهرة يمثل تهديدا خطيرا لوجود الدولة الوطنية وأمن واستقرار المنطقة.

 

وطالب القيادة السياسية والحكومة إلى العمل مع الأشقاء في التحالف العربي ومع القوى السياسية إلى إنهاء هذه المشكلة من جذورها، وتوحيد كافة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية واعادة بنائها على اسس وطنيه وبقيادات أمنية وعسكرية مهنية ومحترفة تحت  سلطة الحكومة الشرعية.

 

وتطرق البيان إلى إدانة الأعمال غير الانسانية التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام والقانون ضد المواطنين المسالمين والعمال البسطاء والنازحين من أبناء المحافظات الشمالية، واعتدت على ممتلكاتهم ومارست ضدهم التهجير القسري وأفعالا عنصرية مشينة.

 

 

كما طالب التحالف الوطني للأحزاب السياسية، الأجهزة المختصة إلى ملاحقة تلك العناصر والكشف عن الجهات التي تقف خلفها، وتقديم المتورطين بأفعال جنائية للمحاكمة العادلة.

 

وأدان بيان التحالف أيضا، الحادث الإجرامي الذي تبنته جماعة الحوثي بضرب معسكر الجلاء بمديرية البريقه، وأدى الى مقتل كوكبة من ضباط وجنود المعسكر على رأسهم القائد العميد منير أبو اليمامة، كما يدين الحادث الإرهابي الذي قامت به جماعة داعش الإرهابية في مركز شرطة الشيخ عثمان، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من أفراد الشرطة والمدنيين الآمنين.

 

 

وشدد على مواصلة نهجه الثابت في ضرورة حل القضايا السياسية بالحوار البناء، وتوحيد كافة القوى الداعمة للشرعية والمناهضة للانقلاب صفها نحو هدف واحد ومعركة واحدة هي معركة استعادة الدولة وإنقاذ اليمن من المشروع الإيراني، كما يؤكد أن أي محاولات لحرف مسار المعركة عن هذا الهدف هي خدمة مباشرة جماعة الحوثيين والمشروع الايراني والجماعات الإرهابية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى