اتهامات للتحالف بتسهيل سفر سفير الحوثيين في سوريا ووصوله إلى دمشق
الاول برس – خاص :
وجه سياسيون وناشطون تساؤلات عن كيفية مغادرة السفير المعين من مليشيا الحوثي في سوريا، لليمن ووصوله إلى دمشق، متهمين التحالف بالضلوع في تسهيل سفره ووصوله، كما حدث مع وصول سفير ايران إلى العاصمة صنعاء.
وتداولت وسائل اعلام حوثية مساء اليوم الثلاثاء خبراً لمراسيم تسليم واستلام المهام بين السفير الجديد للحوثيين في سوريا وسفير اليمن القديم في مبنى السفارة اليمنية بدمشق بعد أسابيع من وصول السفير الإيراني إلى العاصمة صنعاء .
حسب صحف مواقع أخبار تابعة لجماعة الحوثي فإن مراسيم وإجراءات تسليم المهام بين سفير الحوثيين الجديد في سوريا عبد الله علي صبري وسفيرها السابق نائف القانص جرت الثلاثاء في سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة دمشق.
واعتبرت وسائل الاعلام الحوثية وصول سفير الجماعة إلى دمشق “انتصارا سياسيا لها على الشرعية والتحالف في ظل الإخفاقات المتكررة للسياسة الخارجية التي تتبعها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لصالح تمكن الانقلابيين خارجيا”.
مراقبون رأوا أن جماعة الحوثي تحاول عبر هذه الخطوة قسر العزلة الدبلوماسية المفروضة عليها من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية وسيطرتها على العاصمة صنعاء في العام 2014 م.
واتهم سياسيون وناشطون أطرافا في التحالف العربي بالتعاون مع الحوثيين ومساعدتهم في نقل سفيرهم لدى سوريا الذي عينته الجماعة مؤخرا، من صنعاء إلى دمشق. مؤكدين تورط أبوظبي بتسهيل مهمة إدخال السفير الإيراني إلى صنعاء.