عاجل .. تفاصيل الانقلاب العسكري الآن على مشارف العاصمة ودور التحالف ومحصلة اولية للمواجهات
الاول برس – متابعة خاصة:
تشهد العاصمة انقلابا عسكريا واسعا على مشارفها، اثر اندلاع مواجهات عنيفة بمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، صاحبتها انفجارات مدوية هزت منازل المواطنين واثارت حالة من الرعب العامة.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الجيش الوطني ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، غداة قيام كتائب أبناء أحرار أبين بتعليق منشورات تحذيرية لميليشيات الانتقالي في مديرية زنجبار.
وتجددت الاشتباكات الخميس، بين قوات الجيش الوطني ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، تركزت في جبهتي الطرية والشيخ سالم، شمالي شرق مدينة زنجبار، مركز محافظة ابين.
مصادر محلية أفادت باندلاع المواجهات عقب قصف مدفعي كثيف شنته مليشيات الانتقالي على مواقع الجيش الوطني، اعقبه قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والميليشيات في جبهتي الشيخ سالم والطرية.
وتبادل الطرفان خلال المواجهات القصف بقذائف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والتي هزت منازل المواطنين في مناطق المخزن وعبر عثمان والدرحاج القريبة من جبهة الطرية.
حسب المصادر فقد “تزامنت المواجهات مع تنفيذ ميليشيات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، انتشارًا أمنيًا في مدينتي زنجبار وجعار منذ فجر الخميس”.
إلى ذلك، قامت كتائب أبناء أبين الأحرار، بتعليق منشورات تحذيرية على المحلات وجدران المنازل في الشارع الرئيسي أمام المكتب التنفيذي في العاصمة زنجبار.
وطالبت تلك المنشورات بسرعة خروج قيادات ميليشيات الانتقالي من محافظة أبين، حيث تضمن أسماء قيادات قوات الانتقالي وهم: صالح السيد، نبيل المشوشي، عثمان معوضة، مختار النوبي، وكل من تعاون معهم.
المواطنون من جهتهم، أبدوا تخوفهم من هذه الخطوة ووصفوها بأنها تنذر بنقل المعركة إلى شوارع المدينة، بعد الإعلان عن فصيل جديد مقاوم لتواجد طرف آخر من أطراف الصراع داخل شوارع العاصمة زنجبار ومحاولة منعه من المرور فيها.
وأعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر 2019، إثر اجتياح مليشيات الاخير عدن ولحج وابين، والانقلاب على الشرعية.
وتتضمن الآلية، تخلي “الانتقالي” عما سماه “الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية”، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظ ومدير امن لمحافظة عدن، واستمرار وقف اطلاق النار في محافظة ابين.
ومع أن الآلية التي اعلنت عنها الرياض عشية عيد الاضحى، تتضمن “مغادرة القوات العسكرية محافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة”؛ إلا أن “الانتقالي” يرفض ذلك، بدعم اماراتي.