ورد الان .. معارك ابين تبلغ ذروتها والجيش يتقدم باتجاه جعار ومليشيا الانتقالي تخسر قائدها (تفاصيل)
الاول برس – خاص :
بلغت المعارك العنيفة الدائرة في جبهات محافظة ابين، ذروتها ليل الاحد، بين قوات الجيش الوطني ومليشيا التمرد، التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الامارات، وسط تقدم الجيش، وتعاظم خسائر المليشيا.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية واخرى محلية متطابقة في محافظة ابين: إن “المعارك في جبهات الدرجاج شمال مدينة زنجبار (مركز ابين) شهدت استخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقصفا مدفعي متواصلا منذ مساء الجمعة”.
مضيفة: “أوقعت مدفعية الجيش الوطني عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الانتقالي الجنوبي أبرزهم قائد أحد فصائله علي قاسم شريبة، الذي لقي مصرعه، في معارك الاحد، وعدد من مسلحي المليشيا، بجانب عشرات الجرحى”.
وتشهد جبهات محافظة ابين، منذ الجمعة، معارك عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيا الانتقالي، تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من استعادة السيطرة على سلسلة جبلية مطلة على مدينة جعار، ثاني اكبر مدن محافظة ابين.
مصادر ميدانية أكدت أن “قوات الجيش الوطني أجبرت مليشيا الانتقالي على التراجع في منطقة الطرية، واقتربت من الخط الواصل إلى مدينة جعار مركز مديرية خنفر، بعد سيطرتها على عدد من المُرتفعات المُطِلَّة على المدينة الجمعة”.
وكانت مليشيا الانتقالي تعرضت -خلال اليومين الماضيين- لعمليات هجومية من الجيش أسفرت عن مصرع عدد من قيادات وأفراد القوات الجنوبية، كان آخرهم قائد كتيبة الصمود علي قاسم شريبة الحالمي، وأحد منتسبي اللواء 11 صاعقة يُدعى علي زيد علي العامري المحرمي.
وتشهد المواجهات في محافظة أبين تصعيدا مستمرا من جانب مليشيا التمرد، منذ منتصف نوفمبر المنصرم، على خلفية تعثُّر مفاوضات الرياض والاختلاف على نِسَب التمثيل في الحكومة المُرتقَبة بين مكونات الشرعية ومكون الانتقالي الجنوبي.