جوعى تهامة يتأهبون لـ “ثورة جياع” عاصفة و”طارق” يستبق الخروج ببيان تحذير ووعيد (صور)
الاول برس – خاص:
تتأهب مدن الساحل الغربي التهامية للانتفاضة على الجوع الذي طحن اسرها وزاد من وطأته انهيار العملة اليمنية وارتفاع اسعار السلع الغذائية والخدمات الاساسية واستمرار حظر طارق عفاش الصيد وتصاعد اتاوات قواته.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الطريق_إلى_الساحل. في اشارة الى أن ما يسمى “ثورة الجياع” ستشمل كل مناطق الساحل الغربي لليمن المحررة، والخاضعة لسيطرة قوات طارق عفاش، الممولة من الامارات.
مصادر محلية متطابقة في مدينة المخا، أكدت استكمال تحضيرات خروج شعبي كبير تلبية لدعوات ما يسمى “ثورة الجياع” بوجه انهيار العملة اليمنية وارتفاع اسعار السلع الغذائية والخدمات الاساسية، بمباركة تحالف دعم الشرعية.
وقالت المصادر المحلية: إن “أهالي مدينة المخا ينتظرون ساعة الصفر للخروج الكبير في ثورة عارمة تجتاح كل مناطق الساحل الغربي ضد سياسة التجويع التي ينتهجها طارق صالح بأوامر إمارتية، ويباركها تحالف دعم الشرعية”.
مضيفة: “سئم التهاميون وفاض بهم الكيل من استباحة طارق صالح وشقيقه عمار وكل القيادات في ألوية ما يسمى حراس الجمهورية نهب خيرات تهامة وأكل ثروات الساحل بينما المواطن التهامي يبحث عن لقمة خبز يابسة”.
ونوهت المصادر بأن “المواطنين ينتظرون فقط لإشارة اشتعال الثورة من قيادات الحراك التهامي، وسيخرجون الى الشارع عن بكرة أبيهم، على غرار ما حصل في بعض المناطق المحررة التي رفضت سياسات تجويع التحالف وارهابه المواطنيين”.
وقالت: “في الحقيقة، الجوع مقيم في الساحل الغربي، وغالبية التهاميون يعانون من الفقر المدقع والجوع، بعد محاصرة قوات طارق والتحالف لهم في مصدر رزقهم وحظر الصيد في مياه اليمن الا في اماكن محدودة المسافة والاسماك”.
وتابعت: “جميع المكونات التهامية اتفقت على ضرورة الخروج ورفض الوصاية على تهامة وتحويلها إلى سجن وضغاطات تعذيب لابنائها”. مردفة: “الحراك التهامي وغير الحراك من القوى التهامية الفاعلة ومنها القوى الشبابية الناشطة اجتماعيا”.
من جانبه، أصدر طارق عفاش، في المقابل، عبر ناطق ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بيانا يحذر مما سماه “دعوات لاثارة الفوضى والشغب والنهب والسلب” ويتوعد أي خروج في مسيرات بالردع و”التصدي الحازم لها واهدافها الخبيثة” حسب تعبيره.
وعلق تهاميون على بيان تهديد طارق، بقولهم: “الموت في الشارع بالنسبة للمواطنين التهاميين وهم يطالبون بقوت أطفالهم، صار أهون من النظر الى ابنائهم وهم يموتون جوعا، كل يوم، بشهادة تقارير المنظمات الاممية والدولية بمعدلات وفيات سوء التغذية والمجاعة”.