الحوثيون يستعدون لتدشين عام جديد للانقلاب باجراء يستميل الملايين في مناطق سيطرتهم (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
تستعد جماعة الحوثي الانقلابية لتدشين عام جديد لانقلابها بتنفيذ إجراء يستميل ملايين اليمنيين في محافظات ومناطق سيطرة الجماعة، عبر ملامسة إحدى جوانب معاناتهم المستمرة منذ بدء الحرب في مارس 2015م، ووضع حد لها.
وأعلنت وزارة الكهرباء في حكومة الانقلاب التابعة للحوثيين، أن العمل يسير بوتيرة عالية في استكمال إعادة تأهيل محطات وشبكة الكهرباء العامة في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين وبأسعار رمزية قياسا بالمحطات التجارية.
وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين في صنعاء، نقلت عن ما يسمى “وزير الكهرباء والطاقة” في حكومة الحوثيين بصنعاء، عاتق حسين عبار، تصريحات عن موعد تشغيل التيار الكهربائي في أمانة العاصمة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشار عبار، في تصريحه الصحافي الذي نقلته الوكالة الاثنين، إلى أن العمل جار بوتيرة عالية على تنفيذ توجيهات المجلس السياسي الاعلى (التابع للحوثيين) بتشغيل منظومة الطاقة الكهربائية بشكل كامل خلال العام المقبل بأمانة العاصمة وبقية المحافظات.
موضحا أن العمل قطع شوطا كبيرا في صيانة وتأهيل منظومة الطاقة الكهربائية وشبكاتها وصولاً إلى تشغيل بقية المحطات للمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين، حد قوله. معربا عن شكره “جهود الكوادر العاملة في إعداد خطة العام المقبل لمشاريع قطاع الكهرباء”.
وعقد رئيس حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، عبدالعزيز صالح بن حبتور، منتصف ديسمبر الجاري لقاء مع “نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني، كرس “لمناقشة الموضوعات المرتبطة بنشاط المؤسسة العامة للكهرباء”. حسب وكالة سبأ في صنعاء.
وقالت وسائل إعلام الحوثيين نقلا عن الاجتماع: إن “اللقاء ناقش إجراءات تنفيذ توجيهات زعيم الجماعة ورئيس المجلس السياسي الاعلى (التابع للحوثيين) مهدي المشاط بتشغيل كامل لمحطات توليد الطاقة الكهربائية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
مضيفة: ناقش الاجتماع خطة المؤسسة العامة للكهرباء لإعادة تشغيل محطاتها التوليدية والتحويلية في العاصمة وعدد من المحافظات ومنها حجة والبيضاء ومدينة صعدة تمهيداً لإعادة التيار الكهربائي الحكومي إلى جميع المحافظات”. الخاضعة للحوثيين.
وتابعت: “تناول اللقاء سير أعمال الصيانة لخطوط نقل الطاقة التي استهدفها طيران التحالف وإعادة تأهيل البنى الأساسية لقطاع الكهرباء تمهيداً لتفعيل خدمة منظومة الطاقة العامة وتوسيع نطاق تغطيتها، وتحسين انتاج الطاقة باسعار رمزية للمواطنين.
تزامن هذا الاجتماع، مع اجتماع أخر عقد في العاصمة صنعاء، عقب يومين “استعرض طلبات القطاع الخاص للاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة والمزمع تنفيذها وفقاً لمصفوفة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، خلال 2021م”. حسب وكالة سبأ بصنعاء.
وأدت الحرب المتواصلة منذ قرابة 6 سنوات، إلى توقف كامل لمحطات توليد الكهرباء الحكومية في معظم انحاء الجمهورية، وفي مقدمها محطة مارب الغازية التي كانت تمد المنظومة الوطنية للكهرباء بأكثر من نصف طاقتها التوليدية العامة.
لكن ملايين اليمنيين وجدوا المنقذ البديل عن معاناة انقطاع الكهرباء العامة، في قطاع الطاقة الشمسية الذي نجح مؤقتا في التخفيف من وطأة انقطاع الكهرباء، خاصة بعد اعفاء الحوثيين مدخلات المنظومات الشمسية من الجمارك والضرائب.
يشار إلى أن وزارة الكهرباء التابعة للحوثيين، أعلنت في يونيو الماضي، إعادة التيار الكهربائي الحكومي إلى مناطق وأحياء العاصمة صنعاء، بعد استئناف تشغيل محطة حزيز الحكومية واعادة تأهيل الشبكات المتضررة، جراء الحرب.