طارق يعزي ذوي قائد عسكري تسبب في وفاته ومازال يختطف ابنه (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

اتهمت مصادر سياسية وعسكرية يمنية، طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، بالمشاركة في “قتل قائد عسكري فذ، والسير في جنازته، كما هي عادته”.

وقالت المصادر السياسية والعسكرةي المتطابقة: إن ” طارق تسبب في وفاة اللواء احمد شملان، أحد ابرز القادة المؤسسين لقوات حراس الجمهورية واول من التحق بطارق في معسكر بير احمد في عدن، بالقهر والكمد”.

مضيفة: “احمد شملان كان احد ضباط الحرس الجمهوري وأول من التحق بطارق في معسكر بير احمد بعدن، وكان من ابرز قيادات قواته، لكنه بسبب مواقف شملان من انبطاح طارق للامارات، تعرض للتوقيف والتنكيل”.

وتابعت: ” قام اللواء شملان، بنصح طارق بأن ينضوي تحت قيادة الشرعية، فقام بإيقافه والتعزير به، عبر احتجازه ثم اطلاقه، واختطاف ولده وتسليمه للاماراتيين الذين اعتقلوه في سجن بير احمد بعدن، لضمان صمته”.

المصادر العسكرية والسياسية في الساحل الغربي، أكدت أن “طارق رفض كل الوساطات لإطلاق سراح نجل اللواء شملان، وظل منذ حوالي عامين وحتى اليوم معتقلا في سجن بير احمد بسبب موقف والده من الامارات”.

وقالت: “نزح اللواء احمد شملان إلى العاصمة المصرية القاهرة، للنجاة من بطش طارق والامارات، وتوفي الخميس هناك كمدا وقهرا وهو لم ير ولده، واصدر طارق بيان نعي وتعزية، كما هي عادته في قتل القتيل والسير بجنازته”.

وسائل اعلام طارق، سارعت لنشر اخبار “اتصال العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، هاتفيا بالاخ صادق شملان عزاه فيه وإخوانه، بوفاة والدهم اللواء الركن أحمد صالح شملان”. وأنه “اشاد بمناقبه وادواره الوطنية واخلاصه”.

وقالت: “أكد العميد الركن طارق صالح أن الفقيد كانت له أدوار وطنية بارزة مع رفاقه في المؤسسة العسكرية وعمل بتفاني واخلاص في كافة المسؤوليات التي أوكلت إليه، وكان مثالا للمسؤول الكفء المجد والمخلص لعمله ومهامه”.

يأتي هذا، بعد ايام من موقف مماثل، وأصدار طارق عفاش بيان نعي لضابط مشتروات قواته المقدم نادر عبد اللطيف الشرجبي، بعد تصفيته ليل الاحد، في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، برصاص “مسلحين مجهولين”.

يعد الشرجبي أحد القيادات التي يركن إليها طارق عفاش في الساحل الغربي، واعتبر مراقبون اغتياله “مؤشراً خطيراً على تطور مسار الصراع في الجنوب بين الفصائل العسكرية التابعة لأبوظبي”. فيما كشفت مصادر اخرى دوافع اغتياله.

وحسب مصادر عسكرية في المخا، فإن “اغتيال الشرجبي لا يبتعد عن دوافع تصفية عهد مالية بمليارات يتسلمها طارق من الامارات، والتي كان مسؤولا عنها الشرجبي ضابط مشتريات قوات طارق، ورفض اوامر بتحرير وثائق اخلاء عهدة مزورة”.

يذكر أن اغتيال المقدم نادر الشرجبي يتزامن مع بدء السعودية اعادة ترتيب التشكيلات العسكرية التابعة لها وشريكتها في التحالف (الامارات) في اليمن، ضمن تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، بخلاف اهواء طارق.