حاميها حراميها .. مصادر عسكرية تكشف بالدليل سر سرقات الاطقم العسكرية في المخا (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
تكشفت الاسباب الحقيقية وراء تنامي سرقات الاطقم العسكرية في مدينة المخا، واخرها طقم عسكري سرق الثلاثاء من وسط المدينة، دون ضبط منفذي السرقة أو استعادة الطقم المسروق.
وقالت مصادر عسكرية في مدينة المخا: إن “طقما عسكريا في عهدة مسوؤل محلي تعرض للسرقة وسط تصاعد الفوضى الامنية في هذه المدينة المرفئية الخاضغة لسيطرة فصائل الامارات”.
المصادر أوضحت أن “الطقم العسكري المسروق كان في عهدة مشرف صندوق النظافة في مدينة المخا، عيبان رزق، وتعرض للسرق من وسط المدينة، الثلاثاء، وجرى الابلاغ ولم يضبط بعد”.
وتأتي سرقة الطقم العسكري بعد ثلاث عمليات سرقة أطقم عسكرية تابعة لقوات “حراس الجمهورية” في مدينة المخا، خلال الشهر الفائت، دون الاعلان عن ضبط من سرقها أو استعادتها.
يتزامن ازدهار سرقات الاطقم العسكرية في مدينة المخا، مع ازدهار سرقات سيارات الاسعاف في المدينة، والتي شهدت سرقة اربع سيارات اسعاف خلال اقل من شهرين، دون استعادتها.
وحسب مصادر محلية في المخا، فإن “انتعاش سرقات السيارات، سواء الاطقم العسكرية أو سيارات الاسعاف، وتمكن اللصوص من الهروب بها رغم الابلاغ عنها، يؤكد ضلوع قوات طارق في سرقتها”.
مشيرين إلى أن “سلوك منتسبي قوات طارق يطغى عليه التجبر والعجرفة أو ما يوصف بالبلطجة، في فرض الاتاوات وجبياتها، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، ما يجعلهم متهمين”.
وتؤكد المصادر المحلية في المخا أن “السرقات لم تصل مطلقا إلى هذا المستوى في المخا، قبل وصول قوات طارق عفاش، ولا يستطيع احد ان يسرق لو لم يكن مدعوما من قوات الامن التابعة لطارق”.
يذكر أن مديريات الساحل الغربي المحررة، تخضع لسيطرة قوات “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل الامارات، وتفرض هيمنتها على السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية، وإدارات الامن.