أخبار اليمن

شاهد .. تركيا تتأهب لإنتاج “أكبر قنبلة في 2021” بالتنسيق مع الجزائر (فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

تتأهب جمهورية تركيا لإنتاج ما وصفته “أكبر قنبلة في العام 2021م” بالتعاون والتنسيق مع جمهورية الجزائر، حسب ما أعلنته سفيرة تركيا لدى الجزائر ماهينور كوكتاش. مؤكدة تواصل المباحثات بين البلدين بهذا الشأن.

السفيرة التركية لدى الجزائر ماهينور كوكتاش كشفت عن أن “موروثا تاريخيا ثريا بين تركيا والجزائر، بدأ مع قدوم الإخوة بربروس عام 1516، يتجسد قريبا في عمل تلفزيوني، باسم مسلسل بروبروس، وتجري بشأنه مباحثات مشتركة”.

ونقلت قناة (TRT عربي) عن السفيرة قولها: “نعمل حاليا على أن تكون الجزائر ضمن سيناريو المسلسل، وأن تُصور أحداث منه في البلد المغاربي، لكي يكون جزاء من العمل التاريخي الكبير”. الذي رصدت له ميزانية كبيرة.

 

تليفزيون وراديو تركيا (TRT عربي) أكد أن “مباحثات جارية بين تركيا والجزائر للبدء في تصوير أجزاء من مسلسل باسم بروبروس، التاريخي الذي سيكون قنبلة 2021م”. حسب وصف القناة للمسلسل الجاري انتاجه.

 

وحسب ما أوردته قناة تي ار تي التركية بموقع “تويتر”، فإن “المسلسل يحكي قصة حياة القائد العثماني خير الدين بربروس، الذي ولد في جزيرة ميديللي عام 1478، ويجسد شخصيته الممثل التركي الشهير إنجين إلتان”.

وقالت القناة إن “المسلسل يروي حكاية إنقاذ بربروس آلاف المسلمين في معاركه التي خاضها ضد الجيوش الصليبية، ودوره في تخليص المسلمين من محاكم التفتيش الاسبانية وواجه الغزو الاسباني عامي 1516 و1517”.

مضيفة: إن “القائد بروبروس كان صاحب العصر الذهبي للبحرية العثمانية، وتمكن بحنكته من نقل 70 ألف مسلم اندلسي، في اسطول مكون من 36 سفينة إلى الجزائر، وهناك تم تأمينهم وتوطينهم فيها عام 1529”.

ركز الأتراك بعد غزو القسطنطينية على تدعيم وجودهم بشرق أوروبا، وحاولوا غزو بلاد فارس، وسيطروا على الشام عام 1516م، ومصر عام 1517م وتسلموا منصب الخلافة الإسلامية من آخر الخلفاء العباسيين بها في نفس العام.

وبالتزامن، وصل الاتراك إلى الجزائر عام 1516م وضموها هي وباقي بلاد المغرب الأوسط إلى الدولة العثمانية كولاية جديدة تابعة لها ابتداء من عام 1518م، فبرزت الجزائر الحديثة لتلعب دورها الموجه في الأحداث العالمية.

استمر الحكم التركي عبر سلاطين بني عثمان، للجزائر حتى قيام “جمهورية عسكرية” فيها سنة 1711 بعد رفض الدّاي علي شاوش استقبال الموفد من إسطنبول لحكم الجزائر، ليتقرّر بذلك شبه استقلال الجزائر، الذي لم يدم طويلا.

كانت فرنسا تسعى لاحتلال الجزائر منذ عهد نابليون، واستغلت حادثة المروحة (30 أبريل 1827) لكي تكون ذريعة لاحتلال الجزائر، وفي 16 يونيو 1830، بدء فعليا الاحتلال الفرنسي للجزائر، بقوات عسكرية وحاكم فرنسي.

وظلت الجزائر تقاوم الاحتلال الفرنسية قرابة 132 عاما وبذلت في سبيل ذلك ما يقارب المليون شهيد، في مجازر بشعة اقترفها الجيش الفرنسي ومعارك ضارية معها، دون ان تتدخل دولة الخلافة العثمانية التي انتهت عام 1922م.

 

زر الذهاب إلى الأعلى