أخبار اليمن

بالصوت والصورة .. جماعة الحوثي تدحض محاولات طارق نفي الانشقاقات والانسحابات في قواته (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

دحضت جماعة الحوثي محاولات قيادة مايسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، للتغطية على الانشقاقات الكبيرة المتلاحقة في صفوف قواته رفضا لارتهانه للامارات واجندة اطماعها في اليمن.

ونشرت وسائل اعلام الحوثيين مقاطع فيديو وصورا فوتوغرافية لأفراد الكتيبة المنشقة عن قوات طارق والواصلة إلى صنعاء، وتضمنت اقرارات المنسحبين باسمائهم وارقامهم العسكرية ورتبهم في قوات طارق وبيان اسباب انشقاقهم عنها والانسحاب.

وسائل اعلام الحوثيين قالت أن ما يسمى “المركز الوطني للعائدين” استقبل الاثنين في صنعاء عددا من المغرر بهم من جبهات الحدود والساحل الغربي بينهم قائد كتيبة في اللواء 126 في نجران المقدم عزام شايف محمد عبدالله.

ومُنيت قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي أمام مليشيا الحوثي، بضربة قاصمة وانهيار شبه كامل جراء انسحابات مجاميع كبيرة منها رفضا لإرتهان طارق لاجندة اطماع الامارات في اليمن.

مصادر محلية في العاصمة صنعاء أكدت الاحد “وصول أفراد كتيبة كاملة أخرى من قوات طارق قادمة من الساحل الغربي بعد انشقاقها رفضا لارتهان طارق للامارات واجندة اطماعها في اليمن، وإعلان انضمامها إلى الحوثيين”.

موضحة أن “يحي عريك، أبرز قادة فصائل طارق عفاش، المنتشرة جنوبي الساحل الغربي لليمن، أعلن انضمامه وكافة افراد كتيبته بعتادهم العسكري إلى الحوثيين، الذين احتفوا باستقباله في ميدان السبعين، جنوبي العاصمة صنعاء”.

وذكرت المصادر المحلية في العاصمة صنعاء، أن “القائد العسكري البارز في قوات طارق يحيى عريك تواصل مع قيادات حوثية في الحديدة وطلب منهم تأمين خروجه وكتيبته إلى مناطق سيطرة الحوثيين للعودة إليها”.

تتزامن عودة عريك مع سيطرة مقاتلي الحوثي على مواقع جديدة في محافظة الضالع التي تعد البوابة الشمالية للعاصمة المؤقتة عدن، في تطور خطير ينذر بتهديد اضافي للحكومة اليمنية المعترف بها، يضاف للانفلات الامني.

وأكدت مصادر قبلية في قعطبة، “تمكن مقاتلي الحوثي خلال الساعات الماضية من احداث اختراق كبير في مناطق الفاخر والسيطرة عليها بالكامل ومواقع في جبهة المشاريح”. دون ذكر اسباب هذا الاختراق الكبير للحوثيين.

يأتي سقوط تلك الجبهات بعد ساعات فقط على كشف وسائل اعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي عن “إقرار المجلس تسليم شلال شائع، مدير أمن عدن المقال من الرئيس هادي والسعودية، قيادة الجبهة في الضالع”.

وكانت قوات طارق عفاش، منيت في اغسطس الفائت، بهزة كبيرة، جراء انشقاق كتيبة بأكملها وانسحابها إلى العاصمة صنعاء، بتنسيق بين الحوثيين وقيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، التي اكدت اتجار طارق بالمقاتلين.

حسب وسائل اعلام الحوثي فإن بين المنشقين الواصلين إلى صنعاء، قيادات كتيبه اقتحام في اللواء (126) بكامل عتادها العسكري، بقيادة قائدها المقدم عزام شايف عبدالله محمد سنان المكنى “ابو هجوم” و15 ضابطا وجنديا اخرين.

وكشفت الجماعة أن بين من خانوا الشرعية والتحالف وارتموا في احضانها من منتسبي الكتيبة: أركان حرب الكتيبة باللواء 126 الرائد /محمد حمود احمد ناجي الحمري (من ذمار) ونصر احمد صالح صالح المشرقي من محافظة الضالع.

ذاكرة بين المنشقين من الكتيبة “اشرف محمد احمد عقلان من ابناء تعز وعبدالرزاق محمد حسين الحمامي من ابناء إب”. و”من اللواء التاسع مشاه محور علب بشار علي محمد قائد، ومن كتائب المحور في البقع وضاح علي عبدالرحيم”.

وقالت أن من بين المنشقين عن اللواء الثالث حرس حدود الواصلين صنعاء “بشار محمد ناجي الجبري وشوقي عبد الغني أحمد الصبري من أبناء إب وأدهم محمد الصراري من أبناء ذمار من وعلاء الدين علي جبران المجهري من أبناء ذمار”.

مشيرة إلى أنه “انشق من قوة اللواء 163 في القوات الحكومية بسام محمد علي قاسم العواش، ومن اللواء الثالث للمقاومة التهامية كلا من: عبده محمد السنيدي ومهدي داوود البدجي قادمين من جبهة الساحل الغربي في محافظة الحديدة”.

ونقلت عن الخائنين المنشقين دعوتهم زملائهم إلى “استغلال قرار العفو العام بالعودة في أمن وسلام للصف الوطني والعمل مع زملائهم في الجيش واللجان (مليشيا الحوثي) في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة قوى الاحتلال” حسب وصفها.

يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا استقطاب المئات من العسكريين والامنيين والسياسيين في صفوف الشرعية، مستغلين حالة السخط من تناقضات قطبي التحالف في دعم مليشيا انقلابية في جنوب البلاد، واستهداف قوات الجيش.

 

زر الذهاب إلى الأعلى