يحدث الان .. انطلاق حملة غضب واسعة لشرف نساء تعز تشعل مواقع التواصل باستنصار نخوة الامن والجيش (صور)

الاول برس – خاص :

انطلقت قبل قليل حملة غضب وتضامن إلكترونية واسعة على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، تناشد أجهزة الامن والقضاء الانتصار لشرف نساء تعز وتستنصر الجيش الوطني ونخوة منتسبيه ضبط منتهكي الاعراض الطلقاء.

وأثار قرار اطلاق سراح المتهم الرئيسي في اغتصاب طفلة في تعز، بدعوى “هي الإ خادمة” موجة غضب واسعة بين اوساط الناشطين والحقوقيين على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاق #رسايل_هي_عرض_كل_يمني.

ناشطون يمنيون مشاركون في الحمل عبروا عن غضبهم من إطلاق سراح مغتصبي الطفلة القاصرة “رسائل عبدالجليل” وتهديد محاميتها نبيلة الجبوبي، بالذبح على خلفية ترافعها في القضية المنظورة أمام محكمة المواسط والمعافر.

وتصاعدت موجة الغضب الشعبي عقب نشر المحامية الجبوبي منشورا لها على حائطها في موقع “فيس بوك”، كشفت فيه عن إطلاق قسم عصيفرة لسراح المتهم الرئيسي في قضية اغتصاب الطفلة القاصرة رسائل.

وطالبت المحامية الجبوبي في منشورها “من جهة الاختصاص ممثلة برئيس نيابة استئناف م /تعز وكذا رئيس نيابة الأموال وقائد الشرطة العسكرية وأيضاً المنظمات المحلية والدولية التدخل لحمايتي وحماية الضيحة رسائل”.

تعود القضية إلى مطلع العام الماضي، بعد قيام 6 متهمين في قرية السامقة، باختطاف الفتاة رسائل واغتصابها بالتناوب، وسط صراخ الفتاة واستغاثاتها التي سمعها أحد المارة ليدخل مكان الاغتصاب ويفر الجناة ويجري اسعافها للمستشفى.

ويوجه الاتهام باقتراف الجريمة التي اكد وقوعها تقرير الطبيب الشرعي وأن الفتاة كانت بكرا إلى يوم الجريمة، كل من: أنس عبد الحكيم غالب، برفقة أثنين من عيال عمه ومرافقهم في المزرعة وأحد أصدقائهم.

المحامية الجبوبي، قالت: “في تاريخ 17 ديسمبر قدمتُ بلاغا لنقابة المحاميين اليمنيين وكتبت بلاغاً للرأي العام بهذا الشأن على صفحتي، للضغط على الجهات المختصة والمعنية بضبط المتهم المنتمي للقوات الخاصة”.

مضيفة: “لكن للأسف تم توقيف المذكور لمدة اسبوع في المقر المؤقت للقوات الخاصة ثم تم إخراجه دون أي اجراء قانوني، وتقدمت بشكوى لكل من قائد القوات الخاصة جميل عقلان، ومدير شرطة مديرية المعافر ورئيس النيابة عبدالواحد منصور.

وتابعت: أن رئيس النيابة وجه أحد أعضاء نيابة الاستئناف باتخاذ الإجراءات اللازمة. وقالت: “بعد اتخاذ الإجراءات القانونية وسماع الشهود والتحقيق مع المتهم تم التوجيه بإحالة المتهم وايداعه السجن المركزي ونظرا لعدم وجود طقم لنقله حسب زعمهم تم ايقافه احتياطيا في سجن قسم عصيفره”.

لكن المحامية الجبوبي أوضحت في منشور لها على “فيس بوك” إنه “تفاجئنا اليوم صباحا (الاحد) عند مجيئنا لرفع ملف القضية إلى رئيس نيابة الأموال بتهريب المتهم من قبل مدير قسم عصيفرة المدعو/معاذ المخلافي”.

مضيفة: إن مدير قسم عصيفرة “لم يكتف بذلك بل أقدم على شتمي واتهامي بأني حوثية وعدو، وأقدم على تهديدي امام رئيس نيابة تعز وفي مكتبه أثناء استدعائه وسؤاله عن سبب اخراجه للمتهم مع أنه مودع لديهم من النيابة”.

وقالت: قوبلت جريمة اغتصاب الطفلة القاصر رسائل عبدالجليل بتضامن واسع من منظمات المجتمع والمنظمات الحقوقية والاوساط الشعبية في تعز إلا من قبل السلطات المحلية في تعز التي اعتبرت القضية تشهيرا واساءة للقضاء”.

منوهة بأن اعتبار القضية تشهيرا واساءة “ورد في مذكرة وكيل نيابة المعافر الموجهة إلى نيابة الاموال العامة في نفس الوقت الذي قام أولياء أمور المتهمين بالاغتصاب بالوعيد لكل من شارك المنشورات وتضامن مع الضحية”.

حسب المحامية في القضية عن الضحية، نبيلة الجبوبي، فإن وكيل نيابة المعافر أمر بالافراج عن المتهم الرئيسي في الجريمة، وعندما سأله احد المحامين في القضية: لماذا قمت بهذا الاجراء المخالف للقانون؟ رد باجابة صادمة.

قال وكيل نيابة المعافر في تبريره للمحامي، أمر الافراج عن المتهم الرئيسي في اغتصاب الطفلة رسائل عبدالجليل: “يا راجل هي إلا خادمة الناس في حرب وكورونا وانت عملت لنا قضية على الخادمة هذه”.

وأوضحت المحامية الجبوبي أنه “وبعد الافراج عن المتهم الرئيسي في جريمة اغتصاب الطفلة القاصر رسائل، عاد بقية المتهمين الذين كانوا هاربين في عدن عادوا الى تعز ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي آمنين مطمئنين”.

واستنكر حقوقيون وناشطون الافراج عن المتهم باغتصاب الطفلة رسائل وتبرير وكيل النيابة الافراج بقوله “هي الا خادمة”. معتبرين أن هذا الرد “يحمل من العنصرية مايكفي لأن يملأ قلوب اهل الارض حقدا وكراهية”.