ورد للتو .. خبراء برمجيات يؤكدون إمكانية اختراق “واتس آب” ويكشفون 3 علامات لخضوع حسابك للتجسس
الاول برس – متابعة خاصة:
كشف خبراء برمجيات عن ثغرات في تطبيق التراسل الالكتروني “واتس آب” تسمح باختراقه أو اخضاع حساباته للرقابة والتجسس. وأعلنوا عن 3 علامات بسيطة، تعين مستخدم التطبيق على معرفة أن حسابه مخترق أو يخضع للرقابة والتجسس ونسخ البيانات.
وأمام ازدياد معدلات الاختراق والتنصت على المكالمات الصوتية والرسائل النصية والبيانات الموجودة على هواتف المستخدمين، طرح متخصصون في تكنولوجيا الاتصالات، سؤالا مهما يتعلق بمعرفة ما إن كان هناك أحد يراقب برنامج “واتساب” على هاتفك الخلوي أم لا.
المتخصصون أوضحوا أن “احتمال مراقبة بيانات المستخدمين وارد جدا، وبرنامج واتس آب كغيره من البرامج معرض للاختراق والتجسس”. مؤكدين في الوقت ذاته أن “هناك إشارات ودلائل تمكن المستخدمين من معرفة إن كان أحد يراقب بياناتهم على واتس آب أم لا”.
وقالوا: “العلامة الأولى التي يجب على المستخدمين الانتباه إليها جيدا، بحسب المختصين في تكنولوجيا الاتصالات، هي عمر بطارية الهاتف، فإذا ما كنت مراقبا فإن عمر البطارية حتما سيصبح أقصر مما كانت من قبل، وسيتم استنزاف الشحن بشكل أسرع”.
موضحين أن “السبب في ذلك هي تطبيقات التجسس التي يتم تنزيلها على الهاتف دون علم المستخدم لمراقبة تطبيق واتس آب”. ونوهوا بأن “استنزاف شحن البطارية وعمرها الافتراضي على نحو غير اعتيادي مؤشر حيوي على خضوع الهاتف للاختراق والتجسس”.
وأضاف المتخصصون في البرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات: إن “العلامة الثانية الدالة على مراقبة تطبيق واتس آب، ظهور إشارات لم تكن موجودة من قبل، كظهور بعض المشاكل أثناء استخدام التطبيق، أو قيام الجهاز تلقائيا بعملية التشغيل والإطفاء والمكالمات وإرسال الرسائل”.
وتابعوا: “أما العلامة الأخيرة التي تمكنك من كشف عمليات التجسس على تطبق واتس آب الخاص بك، تتمثل في الرسائل المشفرة التي تحتوي على الرموز والإشارات الغريبة لهاتفك، وتكون مرسلة من التطبيقات لذاكرة هاتفك للحصول على بيانات شخصية للمستخدم”.
يشار إلى أن شركة واتس آب، طرحت تحديثا يتضمن شرط الموافقة على مزامنة ونشر رقم الهاتف وبعض البيانات على موقع فيس بوك، ما اثار حفيظة المستخدمين حول العالم باعتباره انتهاك للخصوصية، ودفع الملايين للهجرة نحو تطبيقات تراسل الكتروني بديلة وآمنة.