أخبار اليمن

على ذمة وزير النقل .. عربتان تتسببان باستمرار اغلاق مطار الريان لاربع سنوات !!

الاول برس – خاص :

برر وزير النقل في الحكومة عبدالسلام حميد، استمرار اغلاق مطار الريان في المكلا، للعام الرابع على التوالي، بافتقاده “عربتان” رغم تأكيده “جاهزية المطار للتشغيل بفضل الامارات واعادتها تأهيله”.

وكرَّر وزير النقل، التابع للانتقالي الجنوبي، تصريحات محافظ حضرموت فرج البحسني المُثيرة للسخرية بشأن مطار الريان في المكلا، ومبررات استمرار اغلاقه متجاهلا اتخاذه قاعدة للقوات الاماراتية.

الوزير حميد، قال: إن “الإمارات أعادت تأهيل مطار الريان بشكل كامل، وأن ما ينقص المطار اليوم هي متطلبات الأمن والسلامة ومنها عربتا الإطفاء” التي تحدث عنها محافظ حضرموت قبل أيام.

لكنه في الوقت نفسه ناشد الإمارات في مقابلة مع قناة “الغد المشرق” الاماراتية “صيانة عربات الاطفاء الموجودة في المطار” ما يتناقض مع شكره الواسع لأبوظبي حول “إعادة تأهيل المطار بالكامل”.

وحول الموانئ، كشف وزير النقل أن هناك قرضاً من الصين بقيمة 500 مليون دولار لتحديث ميناء عدن، إضافة إلى اعتماد من الإمارات منذ ما قبل عام 2015 لتوسيع القناة الملاحية بميناء عدن لاستقبال البواخر العملاقة.

مضيفا: إن “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وعد بتقديم 50 مليون دولار لتنمية ميناءي عدن والمكلا”. متوقِّعاً “نهوضاً تجارياً في حال نجحت جهود المتابعة في التنفيذ” للوعود السعودية.

ويرى مراقبون أن الوعود السعودية والإماراتية بتنمية ميناءي المكلا وعدن غير مكفولة، فقد تجنَّب الطرفان -وخاصة الإمارات- الوفاء بأي التزامات تجاه الموانئ اليمنية لتعارُض الأمر مع مصالحهما الاستراتيجية.

وكان الرئيس السابق علي صالح عفاش قد سلّم ميناء عدن لشركة موانئ دبي العالمية الإماراتية عام 2008، واستمرت في إدارتها له مدة أربع سنوات، وهي الفترة التي تحوَّل فيها إلى ميناء ثانوي، لصالح ازدهار ميناء جبل علي في دبي.

يُشار إلى أن قدرة ميناء عدن على مناولة الحاويات كانت تناهز 700 ألف حاوية في 2008، ومن المفترض أن يرتفع الرقم إلى 1.5 مليون حاوية بحلول 2012، غير أن نشاط الحاويات شهد تراجعاً كبيراً، حيث هوى إلى 146 ألف حاوية في 2011 بعد تقليص طاقته الاستيعابية إلى 30%.

 

زر الذهاب إلى الأعلى