أخبار اليمن

مصادر حكومية تكشف وثائق خطيرة وصادمة تبين خلفيات تصعيد الحوثيين في مارب واطراف دعمهم (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت مصادر حكومية عن خلفيات التصعيد الحوثي الواسع للهجمات على مديريات محافظة مارب واستهداف مقرات الجيش والامن في مركز المحافظة، وأزاحت الستار عن وثائق تبين المستور من الخيانات والمؤامرات على مارب والشرعية والجيش الوطني.

وأظهرت وثائق جرى تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، جانبا من اتفاق جديد بين طارق عفاش، قائد ما يسمى “حراس الجمهورية” والفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، مع مليشيا الحوثي.

الوثائق نشرها مدير مكتب وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية بمحافظة صعدة، مبروك المسمري، وقال إنها تنص على التعاون وتم توقيعها خلال الأيّام الماضية بين ضُباط من قوات طارق عفاش وآخرين من جماعة الحوثي.

ويتضمن الاتّفاق المتعلق بفتح المنفذ التجاري في منطقة المحجر وتدفق المواد إلى مناطق الحوثيين؛ وقفَ جميع الأعمال القتالية، والهجمات المسيرة، والتحصينات والاستحداثات على أن يتم التنسيق عبر ضباط الارتباط بين الطرفين.

حوى الاتّفاق بنداً يمنع تداول الوثيقة إعلاميا. ما يقضي بإبقائها طي الكتمان. بالتزامن مع انتقادات لطارق بالتخاذل في معركة تحرير الساحل الغربي، ومطالبات بحسمها. ما اعتبر محاولة لتلافي سقوط المناطق المحررة في الساحل.

وانتقد سياسيون وناشطون موالون للشرعية، الاتفاق بين طارق والحوثيين، واعتبروه “شاهدا جديدا على استمرار التحالف بين شركاء الانقلاب”. لافتين إلى أن توقيته “ضمن التآمر على مارب وتهيئة المجال امام الحوثيين لحشد مقاتليهم في جبهات مارب”.

يشار إلى أن الاتفاق بين طارق عفاش والحوثيين يأتي بعد موجة تصعيد شهدتها خطوط التماس، وتكبدت فيها قوات طارق خسائر مادية وبشرية وصفت بالكبيرة، في ظل خلافاته مع قادة فصيلي العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى