ورد الان .. الحوثيون يصدرون اعلانا بشأن وقف معارك مارب وانهاء الحرب وامريكا تصدر بيانا هاما
الأول برس – متابعة خاصة:
أصدرت جماعة الحوثي، اعلانا بشأن معارك مارب، بعد ساعات من دعوة الولايات المتحدة الامريكية لها بوقف هجومها على مارب. مبدية استعدادها لوقف كافة العمليات العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي، ورئيس وفدها المفاوض في مباحثات السلام، محمد عبدالسلام: إن جماعته ”مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات أو عملية سياسية من شأنها إحلال السلام في البلاد”.
مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” ليل الثلاثاء: “نحن من يدعو لعمل سياسي بناء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك للحصار”. في رد على اتهامات للجماعة بعدم جدية سعيها للسلام.
وتابع القيادي الحوثي: “من خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية”. في اشارة إلى عمليات التحالف والجيش الوطني.
يأتي هذا عقب دعوة وزارة الخارجية الأمريكية، جماعة الحوثي، الثلاثاء، إلى وقف الزحف على مأرب وتعليق كافة العمليات العسكرية، والعودة إلى المفاوضات من أجل الوصول لتسوية سياسية مرضية، تنهي ملف الحرب المشتعلة في اليمن منذ عدة سنوات.
وقالت الوزارة في بيان لها، عقب اعلانها الغاء تصنيف ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب جماعة الحوثي منظمة ارهابية: “يجب على الحوثيين وقف العمليات العسكرية والامتناع عن أي أعمال أخرى من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
واعتبرت أن “هجوم الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب التي أنهكت اليمن واليمنيين”. مشددة على “ضرورة التزام الحوثيين بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن”.
والثلاثاء، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن وزارة الخارجية الأمريكية “ألغت اليوم 16 فبراير إدراج أنصار الله في قوائم العقوبات”.
وتابعت “ونتيجة لذلك لم تعد جماعة الحوثي محظورة بموجب قواعد فرض العقوبات المتعلقة بالإرهاب العالمي، وقواعد العقوبات ضد المنظمات الإرهابية، أو قرار رئيس الجمهورية رقم 13224 بالتوافق مع التعديلات”.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أنه “من الآن فصاعدًا، يتعين على الأفراد والكيانات القانونية الأمريكية عدم الحصول على إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية للدخول في معاملات أو إجراء أعمال تجارية مع جماعة الحوثي، ما لم يكن هناك أشخاص أو أنشطة أخرى خاضعة للعقوبات”.