أخبار اليمن

ورد الان .. مسؤول في الشرعية يكشف اسباب تعذر حسم معارك مارب ويحذر من فاجعة (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

أطلق مسؤول بارز في الشرعية معلومات صادمة، عن حقيقة أسباب تعذر حسم الجيش الوطني والمقاومة الوطنية المعارك العنيفة الدائرة في جبهات صرواح والكسارة ومدغل المحيطة بمدينة مارب، وتصاعد زحوفات الحوثيين واختراقاتهم.

ودعا النائب البرلماني في كتلة التجمع اليمني للاصلاح شوقي عبد الرقيب القاضي المملكة العربية السعودية الى “تسليح الجيش الوطني بالسلاح الثقيل وليس بسلاح حراسة المنشآت”. معتبرا افتقاد هذا السلاح سبب رئيس للانتكاسات.

جاء ذلك في سياق حديث النائب القاضي لبرنامج “المساء اليمني” من قناة بلقيس، وقال نقلا عن قادة عسكريين إن “افتقاد السلاح الثقيل الذي تحوز عليه فقط القوات السعودية المتواجدة في مأرب، يؤثر على سير معارك مارب واختراقات الحوثيين”.

وكشف في السياق نفسه، عن تواصله شخصيا بهذا الخصوص مع نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح. وقال: إن ما يجري من حصار وتشديد الخناق إنما لفقدان وحدات الجيش الوطني للسلاح الثقيل”.

يأتي حديث النائب البرلماني البارز، شوقي عبدالرقيب القاضي عن المساعي الامريكية والاوروبية بشأن اليمن، مع تصاعد معارك تصدي قوات الجيش الوطني والمقاومة للتصعيد الحوثي وهجماتهم وزحوفاتهم الانتحارية باتجاه مدينة مارب.

وعلى صعيد متصل، كشف النائب القاضي عن توجهات أمريكية واروربية لفرض “أمر واقع” في اليمن تحت عنوان وقف الحرب. متحدثا في المقابل عمًا سماه “فرصة أخيرة” للشرعية والحكومة، وحاجة رئيسة وملحة للجيش الوطني لحسم المعارك.

وقال النائب البرلماني البارز شوقي عبدالرقيب القاضي في مدونة على حائطه بموقع “فيس بوك” تحت عنوان «الفرصة الأخيرة» يوم الجمعة: “إن هناك بوادر حلول أمريكية وأوروبية لفرض أمر واقع يُمكّن الحوثيين من مناطق ومحافظات”.

مضيفا: إن هذا الواقع الجاري فرضه “يمكّن مجاميع تائهة من مناطق أخرى، ويضمن تسليم أهم مواقع اليمن وموانئه وجزره لمكونات تحت إمرة وسيطرة وكلاء ومرتزقة». في إشارة إلى قوات طارق عفاش والانتقالي الجنوبي، التابعة للامارات.

واعتبر مراقبون سياسيون حديث عضو مجلس النواب عن تجمع الاصلاح، شوقي القاضي بمثابة “صفارة إنذار لإنقاذ الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية، على حد سواء، من الانهيار في الحرب المتواصلة في اليمن منذ 6 سنوات”.

يشار إلى أن نداء القاضي يتزامن مع تنامي أصوات سياسية رسمية في البرلمان والحكومة الشرعية، تطالب بضرورة فك الارتباط بالتحالف العربي بقيادة السعودية إذا لزم الأمر ذلك، في حال استمر الوضع كما هو، مما يوصف بـ “التخاذل”.

زر الذهاب إلى الأعلى