ورد الان .. الحوثيون يصدرون قرارا عاجلا وخطيرا بشأن جميع موظفي الدولة بالتزامن مع اشتداد معارك مارب (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
أصدرت جماعة الحوثي قرارا عاجلا بشأن جميع موظفي الدولة بالتزامن مع اشتداد المعارك العنيفة المتواصلة في مختلف جبهات محافظة مارب للاسبوع الرابع على التوالي، وفي سياق استماتتها في الزحف باتجاه مدينة مارب.
ونقلت وكالة الانباء سبأ الخاضعة للحوثيين عن ما يسمى “نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية” في حكومة الحوثيين رشيد عبود أبو لحوم، تأكيده “أهمية مشاركة كافة الجهات والمؤسسات الحكومية في صناعة النصر القادم من خلال المساهمة الطوعية في التبرع لدعم الجبهات خصوصا جبهة مأرب”.
مضيفة: “ولفت الدكتور أبو لحوم إلى مسؤولية قيادات مؤسسات الدولة في تحفيز الموظفين على التبرع الطوعي بحسب قدرة واستطاعة كل موظف وجمع المبالغ التي سيتم التبرع بها وتوريدها إلى الحساب الذي سيفتح لهذا الغرض ليكون للجميع شرف المشاركة في تحقيق الانتصار المنشود”.
وتابعت: إن “الدكتور أبو لحوم أشار في اجتماع اليوم بحضور وزيري الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والثروة السمكية محمد الزبيري، إلى أن معركة مأرب، معركة مصيرية بعد أن أصبحت بؤرة للإرهابيين ومركز رئيسي لقيادة العدوان ومرتزقته”. حد وصفه.
الوكالة اشارت إلى حضور رؤساء مصلحة الضرائب وهيئة المواصفات والمقاييس وصندوق الانتاج الزراعي والسمكي ومدير مؤسسة النفط والغاز ومدير شركة النفط، ونائبي مديري شركة الغاز ومؤسسة الخدمات الزراعية، التابعين للجماعة في العاصمة صنعاء.
مشيرة إلى أن أبو لحوم “أوضح أن مأرب جبهة مشتعلة طوال الستة الأعوام الماضية وأن الضجيج الذي يثار حولها الآن هو بسبب قرب تحريرها على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية”. حسب تعبيره في وصف مليشيا الجماعة.
ووفقا لوكالة الانباء اليمنية سبأ الخاضعة للحوثيين في صنعاء فإن “الاجتماع أكد أن المساهمة الطوعية في التبرع للجبهات واجب وطني، للوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في المعركة المصيرية التي يخوضونها”.
يأتي الاجتماع ومقرراته، بعد ايام على تدشين ما يسمى “مدير مكتب رئاسة الجمهورية” في صنعاء القيادي الحوثي أحمد محمد حامد، حملة باسم “الذين ينفقون في السراء والضراء” بالمؤسسات التابعة لرئاسة الجمهورية في صنعاء.
ويواصل الحوثيون للأسبوع الرابع، تواليا، شن هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية مسنودة بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، في سعيهم المستميت لمحاصرة مدينة مارب، مركز المحافظة النفطية والغازية، وإسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها.
تبرر جماعة الحوثي تصعيد هجماتها وزحوفاتها بزعم “تحرير مارب من قوات التحالف السعودي الاماراتي وكسر حصار المشتقات النفطية على مناطق سيطرتها”. مستغلة اعتقال خلية النساء في تحشيد القبائل، بجانب استغلال تناقضات التحالف.
يشار إلى أن المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في جبهات مارب منذ اشهر تسببت في موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة مارب، وقوبلت بأصداء اممية ودولية واقليمية تطالب بوقف التصعيد والانخراط فورا في مفاوضات لوقف الحرب واحلال السلام.