ورد الان .. الخارجية الامريكية تصدر بيانا تحذيريا لرعاياها في السعودية يناقض رواية الرياض
الاول برس – متابعة خاصة:
أطلقت وزارة الخارجية الامريكية عبر بيان على موقعها الالكتروني لبعثتها الدبلوماسية في السعودية، بيانا تحذيريا أمنيا لجميع رعاياها في المملكة وتحديدا مدن الظهران والدمام والخبر، من هجوم صاروخي، واخذ الاحتياطات اللازمة والبقاء في حالة تأهب.
وقالت في بيانها التحذيري الامني، إن “المملكة العربية السعودية قد تعرضت لهجمات مدمرة وأحيانًا مميتة ضد مجموعة متنوعة من الأهداف”. ساردة مجموعة من الاجراءات الاحترازية والاحتياطية الواجب على المواطنين الامريكيين في المملكة اتخاذها.
إلى ذلك، أصدرت السلطات في المملكة العربية السعودية بيانا عاجلا ومفصلا عن الهجوم الحوثي الجوي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، على الدمام وعسير وجيزان ومنشآت شركة ارامكو النفطية برأس التنورة في مدينة الظهران.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي “تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة بدون طيار قادمة من جهة البحر”.
مضيفا: “كما تعرضت مرافق شركة ارامكو بالظهران لمحاولة استهداف بصاروخ باليستي اطلقته مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، في استهداف ممنهج لمقدرات السعودية الاقتصادية وعصب الاقتصاد العالمي وامدادات البترول وأمن الطاقة العالمي”.
وأوضح العميد المالكي أنه “تم تدمير واسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية في الظهران”.
مشيرا إلى أنه “قد تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين”. موضحا أن “الشظايا تساقطت بالقرب من مساكن آلاف العاملين في منشآت ارامكو، دون تسجيل أي اصابات بشرية”.
وأكد العميد المالكي أن “وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية”.
لكن مدنيين سعوديين افادوا لوكالة “رويترز” البريطانية للانباء، بأنهم “سمعوا دوي انفجار بمدينة الظهران شرقي السعودية، مساء الاحد”. وقال احدهم أن “الانفجار وقع الساعة 8:30 ليلا”، بينما “أفاد مدني اخر انه وقع الساعة الثامنة مساء”.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت هجوما على منشآت ارامكو النفطية السعودية في الظهران ومواقع عسكرية في كل من الدمام وعسير وجيزان، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، ردا على ما سمته “استمرار العدوان (حرب التحالف) وحصاره”.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان مصور: “تم استهداف شركة أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورة وأهدافا عسكرية أخرى بمنطقة الدمام في عملية توازُن الردعِ السادسة، بعشر طائرات مسيرة من نوع صماد3 وصاروخ من نوع ذي الفقار”.
مضيفا في بيانه المتلفز الذي بثته قناة “المسيرة” الناطقة باسم جماعة الحوثي: “فيما تم استهدافُ مواقعَ عسكرية أخرى في مناطق عسير وجيزان، بأربعِ طائرات مسيرة نوع قاصف 2k وسبعة صواريخ نوع بدر، وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله”.
وتابع: يأتي هذا الاستهداف في إطار حقِّنا الطبيعيِّ والمشروعِ في الرد على تصعيد العُدوان (التحالف) وحصاره الشاملِ على بلدنا العزيز”. متوعدا “النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما استمرَّ في عُدوانه وحصاره على بلدِنا”. حسب تعبيره.
يعد ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية للمملكة، من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، ويأتي معظم إنتاج المملكة من النفط من المنطقة الشرقية بالسعودية وبها منشآت التصدير التابعة لشركة أرامكو، والتي سبق للحوثيين استهدافها بهجمات عدة.
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، صباح الاحد عن نجاحه بصد وإسقاط 12 طائرة مسيرة أطلقت من قبل الحوثيين باتجاه المملكة العربية السعودية، وإطلاق “القوات الجوية الملكية السعودية عملية جوية نوعية تستهدف قدرات الحوثيين العسكرية”.
موضحا في بيان صادر عنه: إن “القوات الجوية نفذت اليوم (الاحد) ضربات نوعية على أهداف عسكرية حوثية”. وأنها “دمرت قدرات عسكرية للحوثيين في العاصمة صنعاء ومناطق خاضعة لسيطرتهم”. مضيفا: إن “العملية النوعية تتماشى مع القانون الدولي وقواعده العرفية”.
لكن وزارة الصحة التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، اعلنت عن سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الكثيفة التي شنها طيران التحالف على احياء سكنية في العاصمة صنعاء، صباح الاحد، وقالت: إن “المستشفيات استقبلت الاحد مصابين جراء غارات طيران التحالف على العاصمة صنعاء”.
ومنذ مطلع شهر فبراير الماضي، صعدت جماعة الحوثي هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط ومطار ابها الدولي ومواقع عسكرية في مدن عسير ونجران وجيزان، بالتزامن مع ضغوط من الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الحرب.
يشار إلى أن السعودية تقود منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014. لكن قدرات الحوثيين تشهد رغم ذلك تصاعدا.
عاجل..
وزارة الدفاع:
تدمير واسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو بالظهران .— أخبار السعودية (@SaudiNews50) March 7, 2021
عاجل:
سقوط شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم .
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) March 7, 2021
بيان عملية توازن الردع السادسة pic.twitter.com/cjgzvwG2Os
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 7, 2021
— U.S. Consulate General Dhahran (@USAinDhahran) March 7, 2021
للاطلاع على النص الكامل للبيان:
https://sa.usembassy.gov/security-alert-reports-of-missile-attacks-in-dammam-area-march-7-2021/