أخبار اليمن

ورد للتو .. الحوثي يفصح عن شرط وحيد للسلام ويكشف استعداد جماعته لاقامة علاقات مباشرة مع امريكا

الاول برس – متابعة خاصة:

افصحت جماعة الحوثي عن شرط وحيد لإحلال السلام في اليمن والمنطقة والعالم برمته، وكشف عن طلب رئيس لإمكانية قيام علاقات مع الولايات المتحدة الامريكية. موضحا أن الاخيرة لديها فرص متاحة للسلام مع دول عدة.

وقال عضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، محمد علي الحوثي، إن “أبناء الشعب اليمني لا ينظرون إلى أمريكا إلا كقاتل بدليل المشاركة في العدوان على اليمن”. حسب تعبيره.

مضيفا في حديث مع قناة (CNN) الأمريكية ردا عل سؤال وجهته له المذيعة: هل تثقون في أمريكا؟”، بقوله: “أمريكا اليوم يُنظر إليها من قِبل الشرق الأوسط جميعاً والعالم الإسلامي بل أغلب الدول التي وصلت إليها، بأنها قاتل”.

وتابع القيادي الحوثي البارز، والرجل الثالث في جماعة الحوثي: “ونحن لا ننظر إليها إلا كقاتل لشعبنا، أيضاً قاتل معترف، وأكبر دليل على ذلك قرار الفيتو للإدارة السابقة، وموافقتهم وإعلانهم مشاركتهم في التحالف علينا”.

معلقا على اجراءات الرئيس الامريكي جو بايدن باتجاه وقف الحرب في اليمن، بقوله: إن “رئيس الإدارة الجديدة لنظام العدو الأمريكي جو بايدن كان شريكا لأوباما الذي أعلن مشاركة واشنطن في تحالف العدوان على اليمن”.

مضيفا: إن الرئيس الامريكي الاسبق، باراك اوباما ونائبه حينها جو بايدن، المنتميان للحزب الديمقراطي “هم من منحوا الضوء الأخضر للتحالف بالاستمرار في قتل أبناء الشعب”. لكنه افصح عن متطلب رئيس لتغيير هذه النظرة.

وتابع في التعليق على حديث بايدن عن “فرصة جديدة للسلام في اليمن” بقوله: “نحن لم نر حتى الآن قرارات تستدعي ثقتنا بأمريكا، نحن نشعر بأن هناك شعوراً فقط من قِبل الرئيس الأمريكي، وأنا قلت إذا كان هناك شعور فسنبادل أي شعور بشعور آخر”.

مردفا: “ممكن أيضا أن ندعو أمريكا إلى أن تكون هناك فرصة للسلام لها مع روسيا، أنا أشعر بهذا، أشعر بوجود فرصة للسلام لأمريكا مع الصين، فرصة لها للسلام مع غيرها من الدول التي تختلف معها في ملفات كبيرة سواءً الصواريخ أو السلاح النووي أو غيرها من الأشياء”.

القيادي البارز محمد علي الحوثي، ابرز متطلبا رئيسا لاقامة علاقات مع واشنطن. وقال: “يجب أن يترافق مع أي شعور خطوات عملية، يأتي بعدها التساؤل عن وجود الثقة من عدمه”. مشيرا إلى أن الثقة توجدها الأفعال لا الكلام. في اشارة لمطالبة الجماعة بـ “وقف الحرب ورفع الحصار اولا”.

واختتم عضو ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” للحوثيين في العاصمة صنعاء، محمد علي الحوثي، حديثه للقناة الامريكية، بقوله: إن ما سماه “القيادة اليمنية” للجماعة في صنعاء “مازالت في مرحلة الانتظار ولم تلمس من واشنطن تحركات على أرض الواقع باتجاه السلام”.

يشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن اصدرت قرارا بالغاء تصنيف الادارة الامريكية السابقة للحوثيين منظمة ارهابية، وبوقف الدعم الامريكي لتحالف الحرب الذي تقوده السعودية في اليمن، وتجميد مبيعات الاسلحة لدوله، وعين مبعوثا امريكيا خاصا إلى اليمن لدعم جهود احلال السلام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى