أخبار اليمن

فضائح صادمة .. تسريب وثائق ومكالمات جنسية ليمنيات يمارسن الجنس في العاصمة وكشف تفاصيل مراكز الدعارة وبيع الخمور

الاول برس – متابعة خاصة:

سربت معلومات صادمة تضمنتها وثائق سرية ومكالمتين هاتفيتين بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح عفاش مع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA”، بشأن العلاقة مع تنظيم القاعدة، وقواعد امريكية، وانشاء مراكز دعارة ومشروبات روحية للقوات الامريكية في عدن.

وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي: إن الوثائق والمكالمة الخاصة الأولى بين الرئيس صالح ومدير وكالة الـCIA الأمريكية السابق جورج تينيت، كشفت الأطماع الأمريكية في اليمن وعلاقة التبعية بين النظام السابق والولايات المتحدة، حسب تعبيرها.

مضيفة: إن المكالمة التي عرضتها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة (الخاضعة لسلطة الجماعة في صنعاء) “تضمنت إقرارا بالعلاقة المباشرة بين الاستخبارات الأمريكية والعناصر التكفيرية المسماة ‘القاعدة’ وتورط النظام السابق في هذه الخيانة.

حسب “دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة” الخاضعة لسلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء، فإن “المكالمة تضمنت إقرارا من أعلى هرم الجهاز الاستخباراتي الأمريكي CIA بعلاقتهم المباشرة بقيادات القاعدة”.

وأشارت إلى أن “المكالمة تضمنت أيضا إلحاحا أمريكيا على إخراج أحد العناصر الاستخباراتية المعتقلة في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء على إثر تفجير المدمرة يو إس إس كول”.

شاهد أيضا>> “له خامس وسادس”.. الفلكي محمد عياش يكشف عن دخول موسم جديد ويتنبأ بما سيحدث خلال شهر سبتمبر من تقلبات مرعبة

وحول المكالمة الثانية، قالت جماعة الحوثي: إن “دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة (التابعة لها) عرضت مكالمة هاتفية ثانية أجرها صالح مع تينيت في نفس اليوم وأبلغه فيها موافقته إطلاق سراح العنصر المعتقل بصنعاء وتسليمه للأمريكيين”.

من جانبه قال نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي، في تصريحات إعلامية: إن الاتصال بين مدير الـ CIA وصالح كان للإفراج عن التكفيري أنور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة وهو يحمل الجنسيتين اليمنية والأمريكية.

وأوضح اللواء الشامي أن العولقي من الشخصيات المرتبطة بالاستخبارات الأمريكية، وبعد انتهاء مهمته قام الامريكيون بتصفيته في محافظة الجوف عام 2011م. لافتا إلى أن “الأمريكيين كانوا يدربون عناصرهم في اليمن ويرسلونهم للخارج لينفذوا عمليات لهم ثم يلصقون التهمة باليمن كذريعة للدخول إليه”.

كما كشفت “دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة” الخاضعة لسلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء، عن وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول “بعض الشؤون المهمة في اليمن” للعام 1998.

وقالت: إن أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية يتضمن تقريرا عن التفاصيل الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية لليمن، إضافة لنظرة عامة عن الوجود العسكري الأجنبي في اليمن.

مضيفة: إن وثيقة الخارجية الأمريكية تتحدث عن إعادة تفعيل المعابد اليهودية والنصرانية، ودور القوات الأمريكية في عدن بحماية أفراد الجالية اليهودية في صعدة وصنعاء، على حد قولها.

وتابعت: ‘ن وثيقة الخارجية الأمريكية “تحدد أماكن للدعارة واللهو في عدن وتقول إنها تحظى بتشجيع ودعم غير معلن من قبل بعض أطراف السلطات العليا”.

مشيرة إلى أن “وثيقة الخارجية الأمريكية تتحدث عن الاستفادة من “مراكز الدعارة” في مناطق بعدن لخدمة الجنود الأمريكيين في اليمن، كما تحدد عددا من أماكن بيع المشروبات الكحولية في صنعاء وعدن وتتحدث عن جهات تقوم بتصنيع “البيرة” من مصادر محلية.

وذكرت أن “تقرير أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية الصادر بتاريخ 30 مايو 1998 يتحدث عن إنشاء قاعدة بحرية أمريكية لقوات المارينز في منطقة البريقة بمحافظة عدن لتواجد طائرات استطلاعية ومقاتلة وقاذفة، وحاملة طائرات وبعض الغواصات والقطع العسكرية البحرية.

مضيفة: كما أن التقرير يتضمن اتفاقية موقعة عبر الجنرال أنتوني زيني قائد القوات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط والحكومة اليمنية في شهر مايو 1998 حول خدمات القاعدة البحرية في البريقة.

وأفادت بأن التقرير يتحدث عن أن القاعدة البحرية في عدن ستعمل على تجهيز ميناء عسكري لتزويد القطع البحرية الأمريكية بالوقود وخدمات أخرى، كما ستعمل على تجهيز مرسا للقطع البحرية الأمريكية التي تخدم حاملة الطائرات الأمريكية العاملة في الخليج والمحيط الهندي.

منوهة بأن الوثائق تشير إلى أن تقرير أحد مكاتب الخارجية الأمريكية يقول إن “قاعدة القوات الأمريكية في عدن ستتضمن مخازن للوقود وللذخيرة، ومخازن للنفايات والأسلحة الذرية والكيماوية، كما تعتبر هذه القاعدة قاعدة إمداد عسكرية للقوات الأمريكية المتواجدة في الخليج وبحر العرب والقرن الأفريقي والبحر الأحمر”.

زر الذهاب إلى الأعلى