عاجل .. اعلان جديد من الخارجية الامريكية بشأن وقف الحرب في اليمن يخاطب جميع الاطراف وينحاز للحوثيين
الاول برس – متابعة خاصة:
أصدرت وزارة الخارجية الامريكية، اعلانا جديدا بشأن وقف الحرب في اليمن، وصفه مراقبون بالمخيب للامال، جراء تضمنه انحيازا واضحا لجماعة الحوثي، واشادة بها، وما اعتبر “محاولة لانقاذها”.
وجددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة دعوتهما، الاربعاء، جميع اطراف الحرب في اليمن، إلى وقف إطلاق النار، وسط تصعيد عسكري في جبهات عدة، وهجمات متبادلة بين الحوثيين والسعودية.
من جانبها، قالت الخارجية الأميركية: إن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ يعمل مع المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث ودول إقليمية للتوصل لوقف لإطلاق النار في اليمن.
وأضافت في بيان، فجر الثلاثاء: إن “ليندركينغ سيعود إلى المنطقة إذا كانت حركة انصار الله (الحوثيون) مستعدون للتفاوض”. مشيرة إلى أن “واشنطن ترحب بانضمام الحوثيين لمسار السلام والدبلوماسية”.
داعية في المقابل، جميع الأطراف في اليمن بما فيها الجيش الوطني إلى الالتزام الجاد بوقف إطلاق النار، قائلة: ندعو جميع الاطراف إلى وقف اطلاق النار في اليمن والالتزام الجاد بوقف التصعيد”.
وأضافت الخارجية الامريكية: إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق من تكرار هجمات الحوثيين ضد السعودية. معبرة عن أن “واشنطن تعتقد بأن لدى إيران فرصة للعب دور مؤثر وأكثر إيجابية في اليمن”.
من جهتها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عبر الفيديو: إن بلادها تكثف من نشاطها الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن.
وطالبت غرينفيلد بـ “وقف فوري وشامل لإطلاق النار في اليمن”. لكنها اعتبرت أن “وقف القتال وتحقيق السلام في اليمن لن يتحققا إذا واصل الحوثيون هجماتهم اليومية ضد الشعب اليمني والسعودية”.
في وقت سابق، عرضت إيران ما قالت إنها “خطة سلام لإنهاء الحرب في اليمن”، في حين أشاد قيادي في جماعة الحوثي بما سمّاها “تصريحات إيجابية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن خلو اليمن من التدخل الأجنبي”.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي، نهاية 2014م.
في المقابل، تنفذ جماعة الحوثي، بين الحين والاخر، هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، كما تستهدف قواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية داخل أراضي المملكة.