ورد للتو .. السعودية تلتزم لرئيس الحكومة معين عبدالملك بفرض استباب الامن والاقتصاد والخدمات
الاول برس – متابعة خاصة:
أكدت المملكة العربية السعودية، التزامها الكامل باحلال الامن والاستقرار في اليمن، وفرض استبابهما وحل الازمة الاقتصادية والخدمات في المحافظات المحررة، ورفضها الكامل لأي تصعيد أو عرقلة تعيق ذلك.
جاء ذلك، خلال لقاء، رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، مع نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، حسب ما نقلته وكالة الانباء الحكومية.
ناقش اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “علاقات التعاون المشترك، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المجالات، بما في ذلك سير تنفيذ اتفاق الرياض، والدعم السعودي المقدم للحكومة للإيفاء بالتزاماتها الحتمية والضرورية”.
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي، “دعم المملكة الكامل للحكومة في أداء واجباتها ومسؤولياتها، ورفضها لأي تصعيد من شانه تعطيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة أو عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض”.
مشيرا إلى “الدعوة التي وجهتها المملكة لطرفي اتفاق الرياض للاجتماع وحل أي خلافات بالحوار هو المسار الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار”. تأتي في هذا السياق الرافض لأي تصعيد.
وأوضح الأمير خالد بن سلمان، ان “المملكة ستقف مع اليمن وشعبها من اجل تجاوز الازمة والوصول الى اتفاق سلام عادل يحافظ على الدولة ويحمي حقوق اليمنيين ويهيئ اليمن للانطلاق في مضمار التنمية والاستقرار”.
منوها بأن “أن المملكة وحرصا منها على حل الازمة اليمنية قدمت مبادرة لاستئناف المسار السياسي، وهي مبادرة تعتمد على الأسس المتوافق عليها بموجب المرجعيات الثلاث”.
وأشار الى أن أول أدوات انهاء المعاناة الإنسانية هي وقف اطلاق النار والانتقال الى مسار السلام. مؤكدا دعم “الممكلة لجهود المبعوث الدولي والمبعوث الأمريكي الى اليمن، وينتظروا ان استجابة الحوثيين لها”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن “استمرار الدعم السعودي لليمن في هذه المرحلة أساسي ومحوري لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق التطلعات المشتركة في الحفاظ على امن واستقرار اليمن ضمن محيطه العربي والخليجي”.
وأكد أن حكومته، “عازمة على المضي في تحقيق أهدافها بتفعيل مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي بالتوازي مع المعركة المصيرية لاستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة”.
وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) نقلت عن اللقاء أنه “ناقش آليات تطوير مجالات الدعم المقدم لليمن في الجوانب التنموية وتحسين الخدمات الأساسية، على المديين العاجل والمتوسط”.
وأكد الجانبان على أهمية تحديد أولويات الدعم الاقتصادي والتنموي للحكومة اليمنية على المديين العاجل والمتوسط، بما في ذلك إعادة الاعمار وجهود البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.
وشددا على “المضي في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والبناء على الجوانب الإيجابية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، وحل أي خلافات عن طريق الحوار، وعدم القبول بأي تصعيد يستهدف الاستقرار والامن في المناطق المحررة”.
كما أكد الجانبان أن “مبادرة السلام التي قدمتها السعودية لإحلال السلام في اليمن تمثل مسارا هاما لرفع معاناة الشعب اليمني، واهمية قيام المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته في الضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران للرضوخ للسلام”.