ورد للتو .. تفجير أخر بعبوة ناسفة يوقع قتلى وجرحى بينهم قادة من حراس طارق والاخير يتهم هذه الجهة (أسماء)
الاول برس – متابعة خاصة:
أوقع تفجير جديد بعبوة ناسفة استهدف طقما عسكريا، قتلى وجرحى بينهم اركان حرب لواء ورئيس عمليات وقائد كتيبة في صفوف ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.
واستهدف تفجير طقما عسكريا تابع لأركان حرب اللواء السابع لقوات ما يسمى “حراس جمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في الساحل الغربي، أسفر عن إصابة قائد عسكري ومقتل خمسة جنود، في سياق تصفيات بين فصائل الامارات.
وأفادت مصادر عسكرية في المخا بأن “اركان حرب اللواء العميد محجن المحجاني، ونائب رئيس العمليات وقائد كتيبة في اللواء العقيد عبدالحميد الحدم، اصيبا اصابات خطيرة، وقتل خمسة جنود كانوا على متن طقم عسكري”.
المصادر اوضحت أن “الطقم العسكري تعرض لتفجير بعبوة ناسفة صباح الثلاثاء، واسعف على اثره اركان حرب اللواء السابع محجن المحجاني ونائب رئيس العمليات وقائد كتيبة في اللواء إلى العاصمة المؤقتة عدن بحالة حرجة”.
واتهم مصدر عسكري في “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” من سماها “بعض القوى المأجورة ممن تدعي في الظاهر شراكتها مع المقاومة الوطنية، ولكنها في الغالب تحمل احقاد وضغائن وقلوب سوداء مليئة بالسموم”.
مشيرا إلى أن “أنهم مفلسون سياسياً وعسكرياً يسعون بكل الطرق الى هذه الاعمال الجبانة لإثارة السخط والقلق داخل المقاومة الوطنية وإفشال معركة التحرير والقضية التي من أجلها تم إعلان المكتب السياسي الذي سيوحد الصفوف”.
معتبرا أن هذه القوى التي يقصد بها المقاومة التهامية “من خلال تشكيل القوات المشتركة ومن بعدها اعلان المكتب السياسي عرفوا بأنهم سيخسرون مصالحهم التي انضموا من اجلها بحجة تحرير الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية”.
وقال: “ولكن أعمالهم أصبحت مكشوفة للقاصي والداني وأصبحوا مكشوفين حتى امام من يناصرهم. وهذه الاعمال الجبانة لن تثني المقاومة الوطنية والقيادات الشريفة من احرار تهامة، بالقيام بأعمالها وواجباتها الوطنية”. حسب تعبيره.
متوعدا بأنه سيتم “التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه المساس او العبث بأمن الساحل الغربي”. في اشارة لما تبقى من الوية المقاومة التهامية وكتائبها التي لم يجر تفكيكها بالقوة أو دمجها بحراس الجمهورية او شراء ولاءات قياداتها.
يشار إلى أن طارق عفاش لم يستطع بالترغيب والترهيب عبر سلسلة تفجيرات واغتيالات، تفكيك جميع الوية “المقاومة التهامية” و”العمالقة الجنوبية” ضمن “القوات المشتركة في الساحل الغربي” ودمجها بقواته وتحت قيادته، أمام رفض قيادات عدة.