ورد الان .. غريفيث يعلن وقف الحرب في اليمن وفتح المطارات ودفع رواتب الموظفين وإدخال سفن الوقود
الاول برس – متابعة خاصة:
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن الخطة النهائية لوقف الحرب في اليمن وفتح المطارات وادخال سفن السلع والوقود إلى ميناء الحديدة، واستئناف صرف رواتب موظفي الدولة بانتظام.
ودعا غريفيث في احاطته لمجلس الامن الدولي، عبر دوائر تلفزيونية، الخميس، أطراف الأزمة اليمنية إلى المصادقة على الخطة الأممية لإنهاء الحرب في البلاد، والانخراط في المفاوضات السياسية.
مؤكدا في احاطته لمجلس الامن الجديدة بالتطورات في اليمن، خلال جلسة افتراضية للمجلس الأمن أن “الحل السياسي المتفاوض عليه هو الطريق الوحيد لإنهاء الازمة والحرب في اليمن واحلال السلام”.
ويوم الاثنين، طرحت الأمم المتحدة خطة إنسانية لتسوية الأزمة اليمنية، تضمنت وقفا شاملا لإطلاق النار، وفتح الطرق الرئيسية بين الشمال والجنوب، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية والمحلية.
شملت الخطة الاممية لوقف الحرب في اليمن أيضا ضمان التدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع التجارية عبر ميناء الحديدة، وتوجيه إيرادات دخول سفن الوقود لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
وأضاف غريفيث: أن الطريق لإنهاء الحرب معلوم، ونوقشت عناصره الأساسية مع الأطراف كثيرا، وكل ما نحتاجه الآن هو أن يصادق الطرفان (جماعة الحوثي والحكومة اليمنية) على الخطة الأممية.
مردفا في بيان اصدره من العاصمة الالمانية برلين عقب اجتماع للدول الكبرى بشأن اليمن: إن “هذا الاتفاق سيسهم بشكل فوري في تخفيف المعاناة، حيث سيسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها في اليمن”.
وحذر من “وجود علامات خطيرة على أن القتال في مأرب (شرقي البلاد) يتصاعد مجددا، كما حذر من تصاعد القتال في محافظة تعز (جنوب غرب)، التي تعاني من موجة تفشٍ جديدة لفيروس كورونا”.
معربا عن قلقه “إزاء استمرار هجمات الحوثيين باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على السعودية”. ما استفز جماعة الحوثي لتوجيه انتقادات حادة لما سمته “تجاهل استمرار غارات طيران التحالف وحصاره”.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، ومسلحي الحوثي المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات عدة، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.