أخبار اليمن

شاهد .. العميد امجد خالد يغادر صمته ويفند اتهامات “الانتقالي” متحديا قياداته الامتثال للقانون (تصريح صوتي)

الاول برس – متابعة خاصة:

غادر قائد لواء النقل في الجيش الوطني، صمته حيال اتهامات “المجلس الانتقالي الجنوبي” معلنا استعداده تسليم نفسه للنيابة والقضاء، كاشفا جرائم مليشيا “الانتقالي” في لحج واختطافها قائدا عسكريا في الجيش الوطني وجنودا من منازلهم، ومتحديا قيادات “الانتقالي” الامتثال للنظام والقانون.

وعرى العميد أمجد خالد الممارسات الارهابية والاجرامية لمليشيات حزام “الانتقالي الجنوبي” وقوات “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش، التابعة للامارات، في المحافظات المحررة جنوبي وغرببي البلاد، واستمرائها الاختطاف والاعتقال والاغتيالات لكل من لا يتفق معها بزعم “مكافحة الارهاب”.

جاء ذلك في تسجيل صوتي، للعميد امجد، قال فيه: إن “قيادة التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي لم يستطيعا إقناع العميد صالح السيد مدير أمن لحج بالإفراج عن العقيد نزيه العزيبي رئيس عمليات لواء النقل الذي اختطف من منزله في مديرية دار سعد شمالي مدينة عدن قبل حوالي شهر”.

مضيفا: “منذ حوالي 40 يومًا خاطب الجهات المختصة في الحكومة الشرعية وقيادة قوات التحالف العربي، والمجلس الانتقالي بخصوص ملف إختطاف العقيد نزيه العزيبي قائد عمليات لواء النقل ولم ينجح التحالف والانتقالي في الضغط على العميد صالح السيد للإفراج عن العزيبي ورفاقه”.

وبرر العميد خالد حادثة احتجازهم لبعض الأشخاص المقربين من قيادت في المجلس الانتقالي، بالقول: إنهم “أجبروا على ذلك حتى يتم تطبيق العدالة ورد الإعتبار لمن تم اختطافهم من قبل قوات يقودها العميد صالح السيد مدير أمن لحج”. الذي يقود مليشيا ما يسمى “الدعم والاسناد” للانتقالي.

مضيفا: أكدنا للجهات المختصة وذات الصلة أنه ليس من المعقول أن يتم القبض على عقيد وقائد لواء في الساحل الغربي عقب عودته من الجبهة بشكل غير قانوني”. متسائلا: هل يجيز القانون مداهمة منازل قادة الجيش بعد عودتهم من جبهات القتال” في اشارة للممارسات الارهابية لمليشيا الانتقالي وطارق عفاش.

وتابع متسائلا عن المرجعيات القانونية لـ “الصلاحيات التي تعطي للعميد صالح السيد الحق في إختطاف عقيد بالجيش، وتنفيذ عمليات مداهمة وإختطاف في مدينة عدن”. بالتنسيق مع قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في الساحل الغربي.

العميد أمجد خالد أكد في تصريحه (المقطع الصوتي) المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، أن “مديرية دار سعد عانت الويلات من القوات التي يقودها العميد صالح السيد، التي نفذت عمليات إختطاف لعدد من الشباب من الشوارع وبالقرب من منازلهم بطريقة غير قانونية وعشوائية”.

وطالب بـ “تسليم العقيد نزيه العزيبي والمرافقين له إلى وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان”. مشيرا إلى ان “الجميع بات تحت سقف دولة واحدة عقب تنفيذ إتفاق الرياض”. الذي تعمد مليشيا الانتقالي وطارق عفاش إلى نسفه وعدم الالتزام به في ممارساتها المتمردة على الشرعية اليمنية والحكومة المشتركة.

داعيا في المقابل، إلى “تشكيل لجنة للتحقيق في كل التهم المنسوبه له” التي كالها له “المجلس الانتقالي الجنوبي” عبر قياداته وتصريحاتها التي تداولتها وسائل الاعلام التابعة له وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. مؤكدا على “تمسكه في حق رد الإعتبار على إثر الذي تعرض له العقيد نزيه العزيبي بعد ظهور البراءة”.

وقال العميد خالد: إنه “يخضع مع القوات التي يقودها هو والعقيد نزيه العزيبي لوزير الداخلية وللقضاء والنيابة العامة، ونحن مستعدون لتسليم انفسنا في الوقت المناسب”. متحديا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك وقيادات المجلس الانتقالي إن “يقدموا أنفسم للتحقيق في الجرائم التي وقعت منذ العام 2016”.

وقبل حوالي شهر اعتقلت مليشيا الانتقالي الجنوبي ما يسمى “قوات من لحج” التي يقودها العميد صالح السيد، رئيس عمليات لواء النقل العقيد نزيه العزيبي ضمن حملة مداهمات أستهدفت منازل ضباط وجنود في اللواء، أحد الوية الجيش الوطني، التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، دون اي مسوغ قانوني وبإيعاز اماراتي.

في المقابل، قال المجلس الانتقالي الجنوبي في بلاغ صحفي: إن “مجموعة تابعة لقائد لواء النقل في القوات الحكومية العميد أمجد خالد تقف خلف عملية إختطاف شقيق القيادي في المجلس عبد الرحمن الشيخ، في أول إتهام رسمي ضد القائد العسكري الذي يتواجد في قاعدة التحالف غرب عدن ضمن اللجنة المشرفة على تطبيق الملحق العسكري لإتفاق الرياض”.

وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي علي الكثيري في بلاغ صحفي: إن مجموعة وصفها بالإرهابية تابعة للعميد أمجد خالد قائد لواء النقل أختطفت الشاب عبد المنعم وهو الشقيق الأصغر لعضو المجلس الانتقالي عبد الرحمن شيخ فيما كانت المجموعة ذاتها بحسب متحدث المجلس المدعوم من أبو ظبي قد أختطفت جنديين من قوات أمن لحج”.

مضيفا: إن هذه الواقعة تستدعي من التحالف العربي رفع الغطاء عن العميد أمجد خالد والعمل مع الأجهزة العسكرية والأمنية التابعة للمجلس للقبض عليه، وإطلاق سراح الشاب عبد المنعم والجنديين، دون الإكتفاء بالإدانة والتنديد”. متجاهلا اختطاف مليشيا المجلس الانتقالي في لحج رئيس عمليات لواء النقل العقيد نزيه العزيبي وعدد من جنود اللواء.

يشار إلى أن الامارات تدير مليشيا الانتقالي الجنوبي و”حراس” طارق عفاش، وتوجهها ضد الشرعية والعمل على تقويضها وتفتيتها وفرضسيطرتها على جنوب البلاد وساحله الغربي لصالح اجندة الامارات في اليمن، الساعية لبسط نفوذها على سواحل اليمن الغربية والجنوبية وموانئها والجزر اليمنية، بما يخدم اطماعها التجارية ومصالح حليفها الكيان الاسرائيلي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى